responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 348
الإِبة: الفعل القبيح. والسلاب: خرقة سوداء كانت المرأة تغطي رأسها بها في المأتم. ومعنى تخلجني: تجذبني. ويكون البسل بتأويل آمين. قال الشاعر [27] :
(لا خابَ من نفعِكَ مَنْ رجاكا ... )
(بَسْلاً وعادى اللهُ مَنْ عاداكا ... )
فمعنى بسلا: آمين. ويكون البسل أيضاً: الحلال. قال الشاعر [29] :
(أَيُقبلُ ما قُلتم وتُلقى زيادتي ... دمي إنْ أُحِلَّتْ هذه [30] لكمُ بَسْلُ)
أي: حلال. وقال الأصمعي [31] : الباسل: المُرُّ، وقد بَسَل الرجل يَسْبُلُ بَسالةً: إذا صار مُرّاً. أنشد [32] الفراء:
(كذاكِ ابنةَ الأعيارِ خافي بسالة ... الرْرِجالِ وأصلالُ الرجال أقاصِرُه) (33)
276 - وقولهم: قد تَحَفّى فلان بفلان
(34)
قال أبو بكر: معناه: قد أظهر العناية في سؤاله إياه. ويقال: فلان حَفِيٌّ بفلان: إذا كانَ معنيّاً به. قال الأعشى [35] : (454)
(فإنْ تسألي عني فيا ربَّ سائِلٍ ... حَفِيّ عن الأعشى به حيثُ أصْعَدَا)
معناه: مَعْنِيٌّ بالأعشى وبالسؤال عنه. وقال [36] الله عز وجل: {يسألونَكَ كأنَّكَ حَفِيٌّ عنها} [37] فمعناه: كأنك معنيٌّ بها. ويقال: المعنى: كأنَّك عالم

[27] المتلمس، ديوانه 307. ونسب إلى أبي نخيلة في الفائق 1 / 108.
(28) من سائر النسخ وفي الأصل: من دعاكا.
[29] عبد الله بن همام السلولي في نوادر أبي زيد 4 وأضداد السجستاني 104.
[30] من سائر النسخ وفي الأصل: هذا.
[31] الفاخر 124.
[32] ك: أنشدنا.
(33) مجالس ثعلب 102، 134 بلا عزو. وفي ق، ف ابنة الأعيان.
(34) شرح القصائد السبع 447.
[35] ديوانه 102 وينظر شرح القصائد.
[36] ك: كما قال.
[37] الأعراف 187.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست