responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 338
وقال الآخر:
(لا تقلُواها وادلُواها دَلْوا ... )
(إنّ معَ اليومِ أَخاهُ غدوا ... ) (107)
القلو: سيرٌ شديدٌ (108)
264 - وقولهم: قد لاذَ فلانٌ بفلانٍ
(109)
قال أبو بكر: معناه: قد استتر به ودار حوله. واللغة العالية: لاذَ بهِ، بغير ألف. وبعض العرب يقول: أَلاذَ فلان بفلان، بألف. وقال مُزاحم العقيلي [110] :
(لَدُنْ غُدْوَةً حتى أَلاذَ بخُفِّها ... بقيَّةُ منقوصٍ من الظِّلِّ صائفِ) (443) وقال الله عز وجل: {قد يعلمُ الذينَ يتسللونَ منكم لِواذاً} [111] معناه: يلوذ هذا بهذا، أي: يستتر هذا بهذا. قال حسان بن ثابت [112] :
(وقريشٌ تجولُ منهم لِواذاً ... لم يُقيموا وخفَّ منها الحُلُومُ)
ولِواذاً مصدر: لاوذت، فلذلك ثبتت الواو فيه، كما يقال: قاومت قِواماً، ولو كان مصدر: لُذت، لكان [113] لياذاً، كما تقول: قمتُ قِياماً.

(107) اللسان (دلا) دون عزو.
(108) ك: والقلو: السير الشديد.
(109) اللسان (لوذ) .
[110] ديوانه 2 {لندن) وفيه: سراة الضحى.. بحقها. شعره ص 104 (القاهرة) وفيه: ضحى ناقتي. ومزاحم شاعر غزل. أموي. توفي نحو 120 هـ. (طبقات ابن سلام 770 الأغاني 19 / 97. الخزانة 3 / 43) .
[111] النور 63.
[112] ديوانه 92.
[113] من سائر النسخ وفي الأصل: كان.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست