responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 266
ويكون التامور: الدم. قال الشاعر [64] :
(نُبئتُ أنَّ بني سُحَيْمٍ أدخلوا ... أبياتَهم تامُورَ نفسِ المُنذرِ)
ويكون التامور: القلب. سمعت أبا العباس يقول: العرب تقول: (حرف في تامورك خيرٌ من أَلفٍ في كتابك) . أي في قلبك.
[ويكون التامور: الماء. يقال: ما في الرَّكِيَّة تامورٌ، أي: ما فيها ماء] .
ويكون التامور بتأويل أحد، كقولهم: ما في الدار تامور، أي: ما فيها أحد.
وقال أبو عبيدة: التامورة: الإِبريق، وأنشد:
(وإذا لها تامورةٌ ... مرفوعةٌ لشَرابِها) (65)
200 - وقولهم: لا تُبَسِّقْ علينا
(66)
قال أبو بكر: قال الأصمعي [67] : معناه: لا تُطَوِّل علينا. وهو مأخوذ من البُسُوق، وهو الطول. قال الله عز وجل: {والنخلَ باسقاتٍ} [68] . يقال بَسَقَتِ النخلة، وبَسَقَ فلان على فلان: إذا طال عليه. أنشد أبو عبيدة [69] : (102 / ب)
(/ يا ابنَ الذينَ بفضلِهِم ... بَسَقَتْ على قيسٍ فَزاره)
(فضلَ الجوادِ على البطيءِ ... أو المُسِنّ على المهاره)
وأنشد أبو العباس:
(فإنَّ لنا حظائِرَ باسقاتٍ ... عطاءَ اللهِ ربِّ العالمينا) (70)

[64] أوس بن حجر. ديوانه 47. وينظر شرح القصائد السبع: 480.
(65) للأعشى، ديوانه 177.
(66) الفاخر 18. جمهرة الأمثال 2 / 410.
[67] الفاخر 18.
[68] ق 10.
[69] المجاز 2 / 223 من دون الثاني وفيه: قال ابن نوفل لابن هبيرة. ونسب إلى أبي نوفل في تفسير الطبري 26 / 153 واللسان (بسق) .
(70) للمرار بن منقذ في المفضليات 73 وشرحها 124 وفيهما: ناعمات، ولا شاهد فيه على هذه الرواية.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست