responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 240
وقال حاتم [205] [بن عبد الله الطائي] :
(فما أَكلةٌ إنْ نلتها بغنيمةٍ ... ولا جوعةٌ إنْ جعتها بغرامِ)
معناه: بهلاك. وقال الآخر: (206)
(تَنَشَّبَ حبُّها في القلبِ حتى ... حسبتُ اللهَ جاعِلَهُ غَراما)
184 - وقولهم: ضَرَبَ فلانٌ على فلانٍ سايةً
(207)
قال أبو بكر: فيه قولان:
قال اليمامي: الساية: الفَعْلة من السوء، أصلها: سَأْية فتُرك همزها. والمعنى: فعل به ما يؤدي إلى مكروهه والإساءة به.
وهذا ضعيف من جهة النحو، لأنَّ: فَعْلَة من السوء: سَوْءَة، وليست: سَأْية [208] .
وقال غيره: ضرب فلان على فلان ساية، معناه: جعل لما يريد أن يفعله (342) به طريقاً، فالساية: فَعْلَة من سوَّيت. كان الأصل فيها [209] : سَوْيَة، فلما اجتمعت الياء والواو، والسابق ساكن، جعلوهما [210] ياء مشددة، ثم استثقلوا التشديد، فأتبعوه ما قبله، فقالوا: ساية، كما قالوا: دينار وديوان وقيراط، والأصل فيهن [211] : دِنّار ودِوّان وقرّاط، فاستثقلوا التشديد، فأتبعوه الكسرة التي قبله، الدليل على هذا أنهم يقولون في الجمع: دنانير ودواوين وقراريط، ولا يقولون: دياوين ولا ديانير.

[205] ديوانه 288. ونسب إلى عبد الله بن عجلان في إيضاح الوقف والابتداء: 94. وجاء مع آخر قبله في الأغاني: 16 / 43، منسوبين لحسين بن سعد عم النعمان بن بشير.
(206) لم أقف عليه.
(207) الفاخر 106.
[208] (وهذا.. سأية) ساقط من سائر النسخ.
[209] ك، ق: كان في الأصل. وفي ل: الأصل فيه.
[210] سائر النسخ: جعلوها.
[211] ك، ق: فيها. ل: فيه.
(212) ينظر في الآية: المشكل 379، مقدمة ابن عطية 284، الفوائد 27.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست