responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 221
(وهلت فلم أمتَعْ عليكَ بعبرةٍ ... وأكبرتُ أنْ أَلقَى بيومِكَ ناعِيا)
(فلمّا رأينا أنّه لا عجُ الأسى ... وأنْ ليسَ إلّا الدمعُ للحزنِ شافيا)
(بعثتُ لكَ الأنواحَ [59] فارتج بينها ... نوادبُ يندُبْنَ العُلى والمساعِيا)
(أَللبأْسِ أَمْ للجودِ أَمْ لَمِقَاوِمٍ ... من العزِّ يزحمنَ الجبالَ الرواسِيا)
(فلم أرَ إلَّا قبلَ يومِكَ ضاحِكاً ... ولم أرَ إلا بعدَ يومِكَ باكِيا)
168 - وقولهم: هو يأتيكَ بالأمرِ من فَصِّهِ
(60)
قال أبو بكر: فيه ثلاثة أقوال:
قال أبو العباس: معناه: يأتيك بالأمر من مَفْصله. قال: ويقال: هو فَصُّ، الفاء فيه مفتوحة.
وقال أبو جعفر أحمد بن عبيد: يأتيك بالأمر من فَصِّهِ، معناه: من مخرجه الذي خرج منه. يقال: قد انفصَّ من الشيء، وانفَصَى منه: إذا خرج. قال: ويقال: هو فَصُّ الخاتم، وفِصُّ الخاتم، بالفتح والكسر. قال: فالفَص المصدر والفِص الاسم.
قال: ويقال: سمعت فَصَّ الجُنْدَب، وفِصَّ الجُنْدَب، وفصيص الجندب. قال: فالفَص المصدر، والفِص والفصيص اسمان. وفص الجندب: صوته، والجندب: الصغير من الجراد. قال امرؤ القيس [61] في الفصيص:
(يُغالين فيها الجَزْءَ لولا هواجرٌ ... جنادبُها صَرْعَى لهنَّ فَصِيصُ) (323) (58) ديوانه 346. ومسلم المعروف بصريع الغواني. عباسي، ت 208 هـ. (الشعر والشعراء 832، تاريخ بغداد 13 / 96، تاريخ جرجان 419) . وذو الرياستين هو الفضل بن سهل وزير المأمون. قتل 202 هـ. (الوزراء والكتاب 229، وفيات الأعيان 4 / 41) .

[59] من سائر النسخ وفي الأصل: بعثت إليك النوح.
(60) أمثال أبي عكرمة 61، الفاخر 285.
[61] ديوانه 182.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست