responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 176
(فلا الظلُّ من بَردِ الضحى يستطيعُهُ ... ولا الفيءُ من بَردِ العَشِيِّ يذوقُ)
وقول العباس: في مستودع، فيه وجهان: يجوز أن يكون الموضع الذي كان ينزله آدم من الجنة، ويجوز أن يكون المستودع صلب آدم عليه السلام.
وقوله: ثم هبطت البلاد: يريد: حين أهبط آدم عليه السلام إلى الدنيا.
وقوله: بل نطفة تركب السفين، يعني: وأنت في صلب نوح عليه السلام.
وقوله [162] : وقد ألجم نسراً: يعني الصنم.
وقوله: تنقل من صالب إلى رحم، الصالب: الصُّلْب، وفيه ثلاث لغات مشهورة: الصُلْب والصُلُب والصَلَب، والصالب لغة قليلة.
وقوله: إذا مضى عالم بدا طبق، معناه: إذا مضى قَرْنٌ جاء قَرْنٌ، والطبق: الحال، قال الله عز وجل: {لتركَبُنَّ طَبَقاً عن طبق} [163] ، معناه: [لتركبن] حالاً بعد حال. قال الشاعر [164] :
(إذا صفا طَبَقٌ للمرءِ يُعْجِبُهُ ... يا نفسُ كدَّرَهُ من بعد طَبَقُ) (277)
معناه: إذا صفا حال كدرته [165] حال [166] أخرى. وقال كعب بن زهير [167] :
(كذلكَ المرءُ إنْ يُقدَرْ له أَجَلٌ ... يُرْكَبْ به طَبَقٌ من بعدِهِ طَبَقُ)
وقول العباس: من خندف علياء تحتها النطق، النُطُق: جمع نطاق، وهو الذي يشده الإنسان في وسطه. ومن ذلك المنطقة. وهذا مثل من العباس، أي جعلك الله عالياً، وجعل خندف كالنطاق لك. (69 / ب)
وقوله: وضاءت بنورك الأفق، يقال: أضاء البرق يضيء إضاءةً / وضاء يضوء ضوءاً، وضُوءاً.

[162] ساقطة من ل.
[163] الانشقاق 19.
[164] لم أهتد إليه.
[165] ك، ق: كدره.
[166] ل: حلة.
[167] ديوانه 228. وكعب شاعر مخضرم، ت 26 هـ. (الشعر والشعراء 154، الأغاني 17 / 81، شرح بانت سعاد لأبي البركات الأنباري: 202) .
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست