responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 162
(قَبّاضَةٌ بينَ العنيفِ واللَّبِقْ ... )
(مُقْتَدِرُ الضَيْعَة وهَواهُ الشَّفَقْ ... )
مقتدر الضيعة معناه: ضيعة هذا الفحل في هذه الأُتن، إنما هو في ثمان من الأُتن، ليس في أُتن كثيرة فتنتشر عليه. وهواه الشفق: يُوهْوه من الشفقة، يُدارِك النَفَس كأنَّ به بُهراً. قبّاضة: يعني الفحل، يجمعها ويسوقها، والقبض: السوق. واللبق: الرقيق. والعنيف: الذي يعنف عليها.
117 - وقولهم: يا بِيَبي [63] لِمَ فَعَلْتَ كذا وكذا

قال أبو بكر: معناه يا بأبي أنت، أفديك [بأبي] ، فحذف المرفوع لدلالة المعنى عليه مع كثرة الاستعمال.
وفيه ثلاث لغات: بأبي وبِيَبي وبِيَبا.
فمن قال: بأبي، أخرجه على أصله. ومن قال: بيبي، ليَّن الهمزة وأبدل منها ياء. ومَنْ قال: بِيَبا، قال الفراء [64] : توهم أنه اسم واحد فجعل آخره بمنزلة آخر [65] سَكرى وغَضبى وحُبلى.
وقول العامة: بِيْبي بتسكين الياء خطأ باجماع. وأنشد الفراء [66] : (262)
(قال الجواري ما ذهبت مذهبا ... وعِبْنَي ولم أكنْ مُعَيَّبا)
(أَرَيْتَ إنْ أُعطِيتُ نهداً كَعْثَبا ... أذاكَ أم أُعطيت هَيْداً هَيْدَبا)
(أبرَدَ في الظلماءِ من مسِّ الصَّبا ... فقلتُ لا بلْ ذاكما يابيَبا) اللسان (وهو) نقلا عن ابن الأنباري. وجاء في حاشية ف: (تفسير هذا البيت في حاشية أصل أصل هذه بخط ابن الأنباري فألحقناه بهذه النسخة في المتن) .

[63] ق، ك: يا بني.
[64] معاني القرآن 1 / 4. و (قال الفراء) ساقط من ك، ق.
[65] ساقطة من سائر النسخ.
[66] معاني القرآن 1 / 4 من دون عزو. ونهد كعثب: ناتيء مرتفع. والهيد الهيدب: الذي فيه رخاوة.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست