responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 114
ويقال: قد أدُب الرجل يأدُب فهو أديب، وما كنت أديباً ولقد أدُبتَ تأدُبُ. ويقال: قد أدَبَ الرجل يأدِبُ: إذا دعا الناس، فهو آدِبٌ. قال طرفة [90] :
(نحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَى ... لا ترى الآدِبَ فينا ينتَقِرْ)
الجَفَلَى: أن يعمَّ بدعائه، وينتقر: يخص قوماً دون قوم.
75 - وقولهم: رجل شَهْمٌ
(91)
قال أبو بكر: قال الفراء (92) : الشهم معناه في كلام العرب: الحمول، الجيد القيام بما يحمل، الذي لا تلقاه إلا حمولاً، طيب النفس بما حُمِّل. قال: (212) (46 / أ) وكذلك / هو من غير الناس.
وقال الأصمعي: الشهم معناه [في كلامهم] الذكي الحاد النفس الذي [93] كأنه مُرَوَّعٌ من حِدَّة نفسِهِ. قال: وكذلك هو من الإِبل. وأنشد للمُخَبَّل السعدي [94] يصف ناقة:
(وإذا رفعتُ السوطَ أَفْزَغَها ... تحتَ الضلوعِ مُرَوَّعٌ شَهْمُ)
يعني: قلباً ذكيّاً [95] .

[90] ديوانه 65. (91، 92) التهذيب: 6 / 93، واللسان والتاج (شهم) .
[93] ساقطة من ك.
[94] ديوانه 131.
[95] (يعني قلبا ذكيا) ساقط من ك. التهذيب: 15 / 607 - 608.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست