responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في غريب الفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 38
الحش والجبائر والزند:
قوله: "وان كان الرجل محبوسا في حش أو موضع نجس"[1].
الحش في الأصل: البستان من النخيل وكان الناس يتبرزون إلى حسان النخيل فقيل للمستراح حش والاصل ما أعلمتك.
وقال في الكسير: "يوضع على موضع الكسر الجبائر"[2]. والجبائر: خشبان تسوى وتوضع على موضع الكسر وتسد عليه حتى ينجبر على استوائها واحدتها: جبارة[3] والجبائر أيضا: الأسوره واحدتها جبارة أيضا[4]. وفي حديث علي - رضي الله عنه - انه انكسر أحد زنديه. فالزندان عظما الساعد اللذان يقال لطرفيهما الكوع والكرسوع.

1- مختصر المزنى 1/34".
2- السابق 1/34".
3- بفتح وكسر الجيم.
4- ومنه قول الأعشى [ديوانه: ص 128] :
وأرتك كفا في الحضاب،
وساعدا مثل الجبارة
اسم الکتاب : الزاهر في غريب الفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست