responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في غريب الفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 239
باب الشجاج وما فيها
قال أبو منصور: الأزهري - رحمه الله - جملة ما افسره في هذا الباب فهو من كتاب السنن للشافعي وما جمعه أبو عبيد للأصمعي وغيره ومن كتاب شمر في غريب الحديث ولم يفسر أحد منهما ما فسره شمر
فأول الشجاج عندهم الحارصه وهي التي تحرص الجلد أي تشقه قليلا ومنه قيل حرص القصار الثوب ويقال لها الحرصه ويقال لباطن الجلد الحرصيان بالحاء لا غير وهو فعليان من الحرص وهو الشق والعسر.
ثم الدامعة وهي التي تدمع بقطره من دم.
ثم الدامية وهي أكثر من الدامعه.
ثم الباضعة وهي التي تشق اللحم تبضعه بعد الجلد.
قال ابن الأعرابي ثم الملطئة وهي التي تخرق اللحم حتى تدنو من العظم وغير ابن الاعرابي يقول هي الملطاه.
قال الشافعي: - رحمه الله - ثم الموضحه وهي التي يكشط عنها ذلك القشر حتى يبدو وضح العظم.
قال وليس في شيء من الشجاج قصاص الا في الموضحه وأما غيرها من الشجاج ففيها الديه.
ثم بعد الموضحه الهاشمه وهي التي تهشم العظم أي تفته وتكسره.
وكان ابن الأعرابي يجعل بعد الموضحه المقرشه قال وهي التي يصير منها في العظم صديع مثل السعرة[1] ويلمس باللسان لخفائه.

[1] السعرة: لون يضرب على السواد فويق الأدمة.
اسم الکتاب : الزاهر في غريب الفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست