responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 89
وقال: بَجَسْتُ فلانا، أَبْجُسُ بُجُوسا، إذا شتمه؛ وقال: بجسته حتى هرقت حمته.
وقال: بهراً له؛ أي: أصابه شرٌّ.
وقال: البَجِيسُ: الغزيرة؛ وقال:
خُلِقتْ على عُسُبٍ وتَمَّ ذَكاؤُها ... وأَحالَ فيها الصُّنْعُ غَيْرَ بَجِيِسِ
وقال: البغايا: الطلائع؛ الواحدة: بَغِيَّةٌ.
وقال: المُبَقَّرُ: لعبة يدورون دارات، وهي تسمى: البقرة؛ وقال: هم يلعبون البقرة، هما يبقِّران، وهي دوَّارات مثل مواضع الحوافر.
وقال: أبو السمح: ما أُبَيْرِدَها! يريد: ما أبردها.
وقال: ما أنت بِبَعَدٍ من هذا؛ يريد: ببعيد.
وقال: بجد عليهم بجودا؛ أي: طبَّق عليهم، يَبْجُدُ.
وقال: خذ ما برض منه؛ أي: ما جاء منه، يَبْرُضُ بُروضاً.
وقال: ما كان بائساً، ولقد بَئِسَ؛ وبَؤُسَ، وما كان بئيسا؛ ولقد بئس، وبؤس؛ وما كان بئساً، في البأس، ولقد بؤس.
وقال: البدأة: نبت مثل الكمأة لا تؤكل، إذا فُتتت صارت مثل السِّهلة.
وقال الطائي:
يا حُسْنَ ما بَطَائِنٍ وأَوْسُقِ ... لو كُنَّ من شَيءٍ سِواءِ البَرْوقِ
البطائن: ما يُبطن من الحمل تحت الجواليق، من قرب أو غيرها؛ والواحدة: بطانة.
وقال:
أَلِهَوانٍ جَوْرَبٌ والأَشْهَبُ
والجمَلُ العَبْسيّ لَيس يُعْقَبُ
إِلا بأَنْ يُبْطَنَ ثم يُرْكَبُ
حتى تَرى جانِبَه تَجَنَّبُ

اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست