responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 58
ثُمَّ الأصيلُ بعدَ الرَّواحِ. يٌ قالُ: آصلنا إيصالاً. إلى أنْ تغيبَ الشمسُ. قالَ اللهُ جَلَّ ثناؤهُ: {بالغُدُوِّ والآصالِ} [300] والواحِدُ أُصُل [301] .
ثُمَّ الطَّفَلُ مِثْلُ الأَصِيلِ. وقد ذكرناه.
وقالوا أيضاً: أَتيتُكَ (16 ب) أُصَيْلالاً وأُصَيْلاناً. وقَدْ أَعشينا: دَخَلْنا في العَشِيِّ. قالَ النابِغَةُ [302] :
(وَقَفْتُ فيها أُصيلالاً أُسائِلُها ... عَيَّتْ جَواباً وما بالرَّبعِ من أَحَدِ)
ويقالُ: لَقِيتُهُ عُشَيَّاناً وعُشَيْشِياناً [303] . وهما من آخرِ النهارِ إلى غُروبِ الشمسِ. وقالوا: عُشَيَّانةٌ.
ويُقالُ: لقيتُهُ بالصَّفَرِيِّ، وذلكَ حينَ تَصْفَرُّ الشمسُ.
وقالوا: العَصْرُ العَشِيُّ. يُقالُ: أَتَيْتُكَ عَصْراً أَيْ عَشِيّاً.
وقولُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {والعَصْرِ إنَّ الإنسانَ لفي خُسْرٍ} [304] يكونُ على ذلكَ وعلى الدَّهْرِ. يُقالُ: مَضَى عَصْرٌ من الدهرِ وعُصْرٌ.
ويُقالُ [305] : أتانا مُسْيَ خامِسةٍ، وأَتانا لصُبْحِ خامِسَةٍ، وصِبْحِ خامِسَةٍ. وأتانا مُسَيّانَ أَمسِ وأَمساءَ أَمْسِ ومُسْيَ أَمْسِ. وتأتِينا أُمْسِيَّةَ كُلِّ يومٍ وأُصْبُوحَةَ كُلِّ يومٍ، خامِسةٍ كذا وصُبَاحَةَ كذا، وصباحَة أي في سفر الصُّبْحِ.
ثُمَّ الأسماءُ التي تَعُمُّ الليلَ والنهارَ

فمِنْ ذلكَ قولهم: اختلفَ عليه المَلَوانِ [306] .
وقالَ الشاعرُ، هو ابنُ مُقْبِلٍ [307] :

[300] الأعراف 205، الرعد 15، النور 36.
[301] فهو على هذا جمع الجمع، قال الزجاج في معاني القرآن وأعرابه 2 / 440: الآصال جمع أصل، والأصل جمع أصيل، فالآصال جمع الجمع، والآصال: العشيات.
[302] ديوانه 2.
[303] اللسان (عشا) . وفي الأصل: عشيشاناً.
[304] العصر 1 - 2.
[305] الأزمنة والأمكنة 1 / 340.
[306] المثنى 56.
[307] ديوانه 335.
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست