responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 56
ويُقالُ: تَطَارَقَ الليلُ: رَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً. والطَّرَّاقُ: الليلُ نَفْسُهُ.
ويُقالُ: لَيْلٌ أَلْيَلُ.
ويُقالُ: نهارٌ أَنْهَرُ، ولَيلَةٌ لَيْلاءُ يا هذا، في تأكِيدِ شِدَّتِها. وقالَ هِمْيانُ ابنُ قُحَافَةَ:
(فَصَدَرَتْ تَحْسِبُ ليلاً لائِلا ... )
فقالَ: لائِل، على مِثالِ فاعِل.
ويُقالُ: غَيْطَلَةُ الليلِ: ظَلْماؤُهُ أيضاً. فهذا (16 أ) الليلُ [293] .
وأَمَّا النهارُ في ساعاتِهِ (294)

فأَوَّلُهُ يُقالُ: لَقِيتُهُ سراةَ النهارِ.
وقالوا فيه: الإشراقُ [295] ، وهو عندَ استقبالِ الشمسِ.
والذُّرُورُ: أَوَّلُ طلوعِ الشمسِ. قالَ الراجِزُ ([295] أ) :
(كالشَّمْسِ لم تَعْدُ سِوَى ذُرُورِها ... )
ثُمَّ رأدُ الضُّحَى، غيرُ مهموزٍ، وهو هدوء الضُّحَى.
وفي معناه: الغَزَالةُ.
ويُقالُ: لَقِيتُ فُلاناً قَهْرَ الضُّحَى ورأدَ الضُّحَى. وقالَ الراجزُ [296] :
(دَعَتْهُ ليلى دَعْوَةً هَلْ مِنْ فَتَى ... )
(يَسُوقُ بالقَوْمِ غزالاتِ الضُّحَى ... )
وقالَ: أَتَيْتُهُ أَدِيمَ الضُّحَى: أَوَّلُهُ. ولقِيتُهُ شبابَ النهارِ، وفي وَجْهِ النهارِ، أي أَوَّلُهُ.
والذّبُّ: ضوءُ النهارِ.

[293] ينظر: اللسان والتاج (ليل) .
(294) ينظر: تهذيب الألفاظ 253، الألفاظ الكتابية 287، فقه اللغة 328، الأزمنة والأمكنة 1 / 331، المخصص 9 / 51.
[295] في الأصل: الأشراف. وينظر: الأزمنة والأمكنة 1 / 332. (295 أ) أبو النجم العجلي، ديوانه: 109.
[296] بلا عزو في اللسان (غزل) . وفي الأصل: القوم.
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست