responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 39
تَلْبِياتُ العَرَب
ِ (194)
تلبيةُ مَنْ لبَّى مِن مُضَر:
نبدأ بتلبيةِ النبيِّ: حَدَّثَنا بعضُ أهلِ العلمِ يرفعُهُ إلى ابنِ إسحاق [195] قالَ: كانتْ تلبيةُ النبيّ [196] ،:
لَبَّيك اللهُمَّ لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ لا شريكَ لك [لَبَّيْكِ] .
أنَّ الحَمْدَ [والنِّعْمَةَ] لكَ والملكَ لا شَرِيكَ لكَ.
هذه تلبيةُ التوحيد. لبَّيْكَ: من ألبّ بالمكان، وسَعْدَيْك: من السَّعْدِ [197] .
وقال ابنُ عباسٍ: كانَتْ تلبيةُ أهلِ الجاهليةِ في حَجِّهم مُخْتَلِفَةً.
تَلْبِيَةُ قُرَيشٍ [198] :
لبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ. لبيكَ لا شريكَ لكْ. إلاَّ شريكٌ هو لَكْ. تَمْلِكُهُ وما ملكْ أبو بناتٍ في فَدَكْ.
وكانتْ تَلْبِيَةُ قَيْسٍ [199] :
لبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ. أَنْتَ الرحمنْ. أَتَتْكَ قيسُ عيلانْ. رِجالُها والرُّكبانْ. بشَيْخِها والولدانْ. مُذْلِلَةٌ للدَّيَّانْ.
وكانتْ تلبيةُ ثَقِيف.
لَبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ. هذه ثَقِيفٌ قد أَتَوك وخَلَّفُوا أوثانَهُم وعظَّموك. قد عَظَّموا المالَ وقد رجوك. عُزَّاهُمُ واللاتُ في يديك. دانَتْ لكَ الأصنامُ تعظيماً إليك. قد أَذْعَنَتْ بسّلْمِها إليك. فاغفِرْ لها فطالما غَفَرْت.

(194) زيادة ليست في الأصل. وينظر: نصوص التلبيات قبل الإسلام.
[195] محمد بن إسحاق صاحب السيرة النبوية، ت 151 هـ. (تذكرة الحفاظ 172، تهذيب التهذيب 9 / 38) .
[196] ينظر صحيح مسلم 841، سنن ابن ماجة 974. والزيادة منهما.
[197] ينظر: الفاخر 4، الزاهر 1 / 196، 200، الأتباع 54.
[198] الأصنام 7، المحبر 311، رسالة الغفران 535.
[199] تاريخ اليعقوبي 1 / 255.
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست