responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 16
وهذا ما يُذكرُ من جَرْيِ الشمسِ إلى مغيبِها

قالوا: شرقتِ الشمسُ وأَشرقتْ.
وقال بعضُهُم: شرقَتْ: طلعتْ.
وقالوا: جئتُكَ عندَ مُشَيْرِقانِ الشمسِ.
والذُّرورُ: أَوّلُ طلوعها.
ويُقالُ: رَكَدَتِ الشمسُ تَرْكُدُ رُكُوداً، وهو غايةُ زيادتِها.
والتَّطْفِيلُ: قالوا: جُنوحُ الشمسِ. يُقالُ: طَفَّلَتْ تَطْفِيلاً، حينَ تهمُّ بالوجوبِ. وقال الراجزُ [45] :
(قد ثَكَلَتْ أُختْ بني عَدِيِّ ... )
أَُخَيَّها في طَفَلِ العَشِيِّ ... )
وقالوا: قَسَبَتِ الشمسُ تقسبُ، وصَغْتْ تصغو صَغْواً: إذا رَسَبَتْ. وقالَ أبو النجم [46] :
(صَغْواءَ قد هَمَّتْ ولمّا تَفْعَلِ ... )
وقالَ أَعْشَى جَرْمٍ [47] :
(تمادَتْ ولو كانَ التمادي إلى مَدًى ... فَتَسْلُو ولكنَّ التمادي قُسُوبُها)
ويُقال: قَنَبَتِ الشمسِ تقنبُ قُنُوباً.
وإذا لم يبقَ منها شيءٌ قيل: دَلكتْ براحة. ٍ
وغربت غروباً مثل دَلكتْ براحة.
وقالوا: دلكتْ بَراح يا هذا، مثل حَذامِ. وبِراح بكسرِ الباءِ. ودَلَكَتْ بَراحُ يا هذا، فضَمُّوا، وقال الراجز [48] :
(هذا مَقامُ قَدَمَيْ رَباحِ ... )
(للشمسِ حتى طَلَعَتْ بَراحِ ... )

[45] بلا عزو في الأزمنة والأمكنة 2 / 43. وهو محرف فيه.
[46] ديوانه 205.
[47] الصبح المنير 274.
[48] بلا عزو في معاني القرآن للفراء 2 / 129 ومجاز القرآن 1 / 387 والنوادر في اللغة 315 وتفسير الطبري 15 / 136 وتهذيب اللغة 5 / 30.
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست