responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 11
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخُ أبو الحسين المباركُ بنُ عبدِ الجبارِ بنِ أحمدَ الصيرفيّ [1] ، رَحِمَهُ اللهُ، قراءة عليه وأنا أسمعُ.
أنبأَنا أبو تغلب عبدُ الوهابِ بن عليّ المُلْحَمِيّ [2] قراءةً عليه وأنا أسمعُ في شهرِ ربيعِ الأَوَّلِ سنةَ ثمانٍ وثلاثينَ وأربعمائةٍ.
أنبأنا القاضي أبو الفتح المُعافى بنُ زكريا بنِ يحيى بنِ حمّاد الجَرِيريّ [3] في يوم السبتِ لأربعٍ خَلَوْن من جُمادَى الآخرةِ سنةَ خمسٍ وثمانينَ وثلثمائةٍ.
حدَّثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ موسى بنِ العباس بنِ مُجاهِد [4] قراءةً عليه من كتابِهِ في سنةِ اثنَتَيْنِ وسبعينَ ومائتينِ من أَصْلِهِ.
قالَ: أَخبرنا محمدُ بنُ الجَهْمِ [5] قالَ: أَمْلَى عَلَيْنا أَبو عليّ قُطْرَبٌ محمدُ بنُ المُسْتَنير هذا الكتابَ في سنةِ عشرٍ ومائتينِ:
هذا كتابُ الأَزْمِنَةِ في تسميةِ سمائِها وشَمْسِها وقَمَرِها ونجمِها وليلِها ونهارِها وساعاتِها، نقرأها أَوّلاً فأولا، ولا قُوَّةَ إلاّ باللهِ.
قالَ: السماءُ مؤنثةٌ [6] . وأمّا سماءُ البيتِ فزَعَمَ يونسُ [7] أَنَّهُ يُذَكَّرُ ويُؤنَّثُ.
وكان أبو عمرو بن العلاء [8] يقولُ: السماءُ سقفُ البيتِ.

[1] من رواة الحديث، توفي سنة 500 هـ. (لسان الميزان 5 / 9، الأعلام 6 / 151) .
[2] من فقهاء الشافعية، توفي سنة 439 هـ. (تاريخ بغداد 11 / 33، طبقات الشافعية الكبرى 5 / 229) .
[3] من الفقهاء الأدباء، توفي سنة 390 هـ. (الفهرست 292، طبقات الفقهاء 93) .
[4] صاحب كتاب السبعة في القراءات، توفي سنة 324 هـ. (الفهرست 34، غاية النهاية 1 / 139) .
[5] روى عن الفراء تصانيفه، توفي سنة 277 هـ. (المحمدون من الشعراء 253، الوافي بالوفيات 2 / 313) .
[6] المذكر والمؤنث للفراء 102، المذكر والمؤنث لابن الأنباري 366. ونقل المرزوقي كلام قطرب في الأزمنة والأمكنة 2 / 2.
[7] يونس بن حبيب البصري، توفي سنة 182 هـ. (المعارف 541، معجم الأدباء 20 / 64) .
[8] أحد القراء السبعة، توفي سنة 154 هـ. (أخبار النحويين البصريين 22، نور القبس 25) .
اسم الکتاب : الازمنه وتلبيه الجاهليه المؤلف : قطرب    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست