responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاتباع والمزاوجه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 61
وجاء بعلق فلق، وبعاق فاق عن نصير، وقال:
(إن شئت تجريها وقد أعلقت وأقلقت ... )
وهي الداهيةُ. وذَرَقَ الطائِرُ ومَزَقَ وزَرَقَ وخَذَقَ، وليس من الباب. ويقال: هو نزق بَرِقٌ، فالنَّزِقُ: الخفيفُ الطَّيَّاشُ، والبَرِقُ: الحَيْرانُ، يقال: برق يبرق برقاً، وقال طرفه:
(فنفسك فانع ولا تنعنى ... وداو الكلوم ولا تَبْرَقِ)

باب الكاف
يُقالُ: سَنَامٌ سامِكٌ تامك أى مرتفع. وما ذاق عَبْكَةً ولا لَبْكَةً أي خالِصاً ولا مَخْلُوطاً. ويُقال: لا بَارَكَ اللهُ فيه ولا تارَكَ ولا دَارَكَ. ومن المُزاوَجِ قولُهُمْ: لقيتُهُ أَوَّلَ صوك وعوك، وأول عوك وبَوْكٍ ويقال: أوَّلَ صائكٍ وبائِكٍ، أي أَوَّلَ شَيءٍ، وأَصْلُ الصَّوْكِ: الخلاطُ، والبَوْكُ: الزَّحْمْ، يقالَ: صاك الخضاب بيدها يصوك، إذا عبق، وأنشد أبو عمرو:
(وإتى لأَهْوَى كاعِباً ذاتَ بهجةٍ ... يصوكُ بكفَّيْها الخِضَابُ ويعبق)

اسم الکتاب : الاتباع والمزاوجه المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست