responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 381
ومن المجاز: قدح همّ: قديم متكسّر. وللشراب هميم في العظام. قال لبيد:
أميلت عليه قرقف بابليّةٌ ... لها بعد كأس في العظام هميم

هـ ي م ن
هيمن الطائر على فراخه: رفرف عليها. وهيمن على كذا إذا كان رقيباً عليه حافظاً. والله عزّ سلطانه المهيمن.

هـ م ي
همي القطر والدمع يهمى، وهمت العين. ورأيت الخيل تهمي أفواهها دماً. وهذا من هوامي الإبل، وهمت على وجوهها: ذهبت. وله هميانٌ أعجر وهمايين عجر.

هـ ن أ
طعام هنىء، وقد هنؤ هناءة، وما كان هنيئاً، ولقد هنؤ، وهنأني ومرأني، ويقال للآكل: هنيئاً مريئاً، ولك المهنأ، وهنأك الله. وهنأته: أعطيته، واستهنأته: استعطيته. وسمع الكسائيّ أعرابيّاً يقول: إنما سميّت هانئاً لتهنىء. وهنأ البعير بالهناء، وناقة مهنوءة. قال امرؤ القيس:
ليقتلني وقد شعفت فؤادها ... كما شعف المهنوءة الرجل الطالي
ومن المجاز: هذا أمرٌ أتاك هنيئاً. وملك هنىء، وهنأته بالولاية.

هـ ن د
سيف هندواني ومهنّد. وأعطاه هنيدة: مائةً من الإبل، وهنداً: مائتين.
ومن المجاز: قوله:
ونصر بن دهمان الهنيدة عاشها ... وخمسين عاماً ثم قوم فانصاتا
أراد مائة سنةٍ.

هـ ن ف
تهانف: ضحك باستهزاء، وهانف صاحبه مهانفةً.

هـ ي ن م
هينم هينمةً: أخفى كلامه: وفي النوابغ: لا تمس بالرّيبة مهينماً، ولا تنس أن عليك مهيمناً.
هـ ن وفيه هناتٌ وهنواتٌ وهنيّاتٌ: خصال سوء. قال لبيد:
أكرمت عرضي أن ينال بنجوة ... إن البريّ من الهنات سعيد
ويا هني ويا هناة ويا هناه. قال امرؤ القيس:
وقد رابني قولها يا هنا ... هـ ويحك ألحقت شراً بشر
أي تهمةً بتهمة. وأقمت عنده هنيّة وهنيهةً. واقعد هنا وهناً.

هـ وج
رجل أهوج، وامرأة هوجاء، وفيه هوج: حمق مع طول.
ومن المجاز: فلان أهوج: شجاع يرمي بنفسه في الحرب. وهو أهوج الطّول: مفرطه. وناقة هوجاء: كأنّ بها هوجاً لسرعتها لا تتعهّد مواضع المناسم من الأرض. وريح هوجاء، ورياح هوج، ولعبت بها هوج الرّياح.

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست