responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 354
العرب ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم. واستولد جارية. وتوالدوا بساحل البحر. وهو وهي لدتي وهم وهنّ لداتي.
ومن المجاز: ولّدوا حديثاً وكلاماً: استحدثوه. وكلام مولّد: ليس من أصل لغتهم، وشاعر مولد. وتولّدت العصبيّة فيما بينهم. وأرض البلقاء تلد الزعفران.
والليل حبلى ليس يدرى ما تلد
ورأيت وليدة من ولائد فلان ووليداً من ولدانه: يريد الجارية والغلام إذا استوصفا قبل أن يحتلما. وضحبة فلان ولاّدة للخير.

ول س
فعل ذلك مدالسةً وموالسةً: خداعاً.

ول ع
هو مولع به وولع، وهو ولعة بما لا يعنيه، وله به ولوع وولع، وقد أولع به وولع ولعاً، وتولّع بفلان: يذمّه ويشتمه، وهو متولّع بعرضه: يدقّ فيه. وشيء مولّع: ملمّع. وفرس مولع، وفي لونه توليع وهو استطالة البلق. ورجل مولّع: به لمع من برص. يقال: ولّع الله وجهه أي برّصه. وقال رؤبة:
كأنه في الجلد توليع البهق

ول غ
ولغ الكلب الإناء وفي الإناء، وأولغته. وأنشد ثعلب يصف شبلين:
ما مرّ يوم إلاّ وعندهما ... لحم رجال أو يولغان دماً
وفي مثل " غزوٌ كولغ الذئب " أي متدارك. وهذه ميلغة الكلب.
ومن المجاز: فلان يأكل لحوم الناس ويلغ في دمائهم. ورجل مستولغ. لا يبالي بالمذامّ يطلب أن يولغ في عرضه. وما ولغ اليوم ولوغاً: أي ما طعم شيئاً.

ول ق
ناقة ولقى: سريعة، وقد ولقت تلق. قال:
جاءت به عنس من الشام تلق
ومنه: به أولق: مسّ من جنون. وألق فهو مألوق. قال رؤبة:
يوحى إلينا نظر المألوق

ول ول
ولولت النائحة.
ومن المجاز: عود مولول. قال الطرماح:
يقصّر مغداهنّ كلّ مولول ... عليهن تستبكيه أيدي الكرائن
المغنيّات، يريد أن اللهو يقصّر نهارهنّ.

ول م
أولم الرجل، وشهدت الوليمة والولائم، وتقول: من شهد الولائم، لقيَ الألائم.

ول هـ
ولهت المرأة على ولدها. اشتد حزنها

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست