responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 316
كتاب الواو
وأ وأ
وأوأ الكلب، وتقول: ما سمعت إلا وعوعة الذئاب، ووأوأة الكلاب.

وأ ب
أتّأب: استحيا. قال الكميت:
وصرت عمّ الفتاة تتّئب ال ... عاتق من رؤيتي وأتّئب
وما بك في هذا إبةٌ. قال ذو الرمة:
إذا المرئيّ شبّ له بنات ... عقدن برأسه إبةً وعارا
وما طعامك بطعام تؤبَةٍ أي لا يُستحيا من أكله.

وأ د
وأد ابنته: أثقلها بالتراب " وإذا الموءودة سئلت ". وقال الفرزدق:
وجدّ الذي منع الوائدات ... وأحيا الوئيد فلم يوأد
وسمعت للهدّة وئيدا: صوتاً شديداً. قال:
صوت يقوم الخلق من وئيده ... يسمعه البعيد من بعيده
ولمشي الجمال الموقرة وئيد. قال:
ما للجمال مشيها وئيداً
واتأد في الأمر وتوأد: تمهّل وترزّن. وفعل ذلك في تؤدةٍ ووقارٍ، وفي فلان تؤبةٌ وتؤدةٌ.

وأ ل
وأل إلى المكان وواءل إليه مواءلةً، وهذا موئل القوم. وهو موائل منه: خائف. وواءل الطائر مواءلة وهي ملاوذته بشيء مخافة الصقر.

وأ م
واءمه مواءمة وهي شبه المباراة والمحاكاة. وفلانة توائم صاحباتها وئاماً شديداً إذا تكلّفت ما يصنعن في الزينة وغيرها، ومنه قولهم: " لولا الوئام، هلكت جذام "، ورُوِيَ اللئام والأنام أي لولا أن الكرام وأهل الخير يحكيهم غيرهم ويتشبّهون بهم لكان الهلاك. وغناء متوائم: متناسب. قال ابن

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست