responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 277
نصله ونصّلته تنصيلاً. ويقال لرجبٍ: منصّل الإلّ. وضرب نصيله وهو المفصل بين الرأس والعنق من تحت اللّحيين.
ومن المجاز: أخرجت البهمى نصالها. قال ذو الرمّة:
رعى بارض البهمى جميماً وبسرةً ... وصمعاء حتى آنفتها نصالها
وأنصلت البهمى. ونصلت الناقة ونضت: تقدّمت الإبل. ونصل بحقّي صاغراً: أخرجه. وتنصّل من ذنبه. وعن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من لم يقبل من متنصّل صادقاً أو كاذباً لم يرد عليّ الحوض ".

ن ص
ونصوته: قبضت على ناصيته، وناصيته، وتناصينا: تآخذنا بنواصينا في الخصومة. قال أبو النجم:
إن يمس رأسي أشمط العناصي ... كأنما فرّقه مناصي
وقال أيضاً:
منا التّكرم والحلوم وإن يهج ... فزع فليس قتالنا بنصاء
بمناصاة. ونصت الماشطة المرأة: سرّحت ناصيتها، وتنصّت بنفسها.
ومن المجاز: هو ناصية قومه، وهو من ناصية الناس ونواصيهم. قال:
وموقف قد كفيت الغائبين به ... في محفلٍ من نواصي الناس مشهود
وأذلّ فلان ناصية فلانٍ أي عزّه وشرفه.
وتنصيت بني فلانٍ وتذرّيتهم وتفرّعتهم: تزوّجت سيدة نسائهم، ومنه: هو نصيّة قومه. وانتصيت الشيء: اخترته، وهذه نصيّتي.

ن ض ب
نضب الماء ينضب وينضُبُ نُضوباً: ذهب في الأرض، وغدير ناضب، وعين منضّبة: غار ماؤها. قال الكميت:
ضفادع جيئةٍ حسبت أضاةً ... منضّبةً ستمنعها وطيناً
ونضبت عيون الطائف. ونوق كقداح التنضب. قال:
فحثّ خوضاً كقداح التّنضب
وكأنه حرباء تنضبةٍ: للدّاهي.
ومن المجاز: نضب القوم: بعدوا. ونضبت المفازة، وخرق ناضب: بعيد. ونضب الدّبر: اشتدّ أثره في الظهر وغار فيه. ونضب ماء وجهه إذا لم يستحي. وإن فلاناً لناضب الخير، وقد نضب بخيره.

ن ض ج

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست