responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 247
النّحلة وتوحيد المميّز في الشذوذ كثلاث مائة والقياس: ثلاث دجًى. قال جميح الأسديّ:
تدبّ حميّاً لكأس فيهم إذا انتشوا ... دبيب الدّجى وسط الضّريب المعسّل

ن ت ح
نتح العرق من مناتحه، ورشح من مراشحه. ونحيٌ نتّاح: رشّاح.
قال جرير:
بأغبر وهّاج السّموم ترى به ... دفوف المهاري والذّفاري تنتّح
أي ترشح عرقاً ومن المجاز: فلان ينتح نتح الحميت إذا كان سميناً

ن ت خ
نتخت الشوكة من رجلي بالمنتاخ بالمنقاش. ونتخ البازي اللحم بمنسره. والغراب ينتخ الدّبرة عن ظهر البعير. ونتخ القلاع الضّرس: نزعه.
وقال زهير يصف غزواً:
تنبذ أفلاءها في كل منزلة ... تنتخ أعينها العقبان والرخم
ومن المجاز: نتخ فلا من أصحابه: نزع منهم. ونتخته المنيّة من بين قومه

ن ت ر
نتر الثوب: جذبه في جفوة. ونتر الوتر: مدّه حتى كاد ينكر القوس. وفي الحديث: " إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث نتراتٍ ".

ن ت ش
نتش الشوكة بالمنتاش، ونقشها بالمنقاش. وما نتشت منه شيئاً: ما أخذت، وهو ينتش من كل علم وينتف منه.

ن ت ف
انتتف شعره وريشه، ونتفته أنا، وأخذت نتافته، ونتفت نتفةً من النبات ونتفاً. وفلان منتوف: مولع بنتف لحيته.
ومن المجاز: أعطاه نتفةً من الطعام وغيره: شيئاً منه. وأفاده نُتَفاً من العلم. وكان أبو عُبيدة يقول في الأصمعيّ: ذاك رجل نُتَفة. ونَتَف في القوس نتفة: نزع فيها نزعةً خفيفة. وانزع نزعة بين النتفة والنّترة. وما كانت بينهم نتفةٌ ولا قرصة أي شيء صغير ولا كبير.

ن ت ق
نتق البعير الرحل: زعزعه. ونتقت الزبد: أخرجته بالمخض. ونتق الله الجبل رفعه مزعزعاً فوقهم. ويأتي السائل فتقول: انتقوا له ما قدرتم من نتق الجراب إذا نفضه وأخرج ما فيه.
ومن المجاز: امرأة ناتق. نفضت بطنها أي أكثرت أولادها. قال:
أبى لهم أن يعرفوا الضيم أنهم ... بنو ناتقٍ كانت كثيراً عيالها
وزند ناتق: وارٍ. وقال:
أخذتها وهي بطان نتق ... فأصبحت وهي خماص خفق
شبّهت بالحوامل في بطنتها وبدانتها. وقال:
وفي ناتقٍ أجلت لدى حومة الوغى ... وولّت على الأدبار فرسان خثعما

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست