responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 203
ومروح. وفرس وناقة مروح وممراح. ومرّح مهره: لينه وأزال مرحه وشماسه فهو ممرح. قال:
والله لولا مهرك الممرّح ... المنتقى من الجياد الأقرح
لقام آميك عليك النوّح
ويقال للرامي إذا أصاب: مرحى وهو تعجب. قال ابن مقبل يصف فرساً:
أقول والحبل معقود بمسحله ... مرحى له إن يفتنا مسحه يطر
ومن المجاز: قوس مروحٌ إذا كانت حسنة الإرسال للسهم. ومرحت عينه بمائها وبقذاها إذا رمت به. قال كثير يصف نفسه وكان أعور فبكى في إحدى عينيه:
كان قذًى في العين قد مرحت به ... وما حاجة الأخرى إلى المرحان
وقال آخر:
لقد هاج هذا الشوق عيناً مريضة أجالت قذًى ظلّت به العين تمرح
وعين ممراح: غزيرة الدمع. ولا تمرح بعرضك: لا تعرّضه. قال الحليج من بني ثعلبة:
أشماخ لا تمرح بعرضك واقتصد ... فأنت امرؤ زنداك للمتقادح
أي فيك للطاغن مقال، ومن أراد أن يقع فيك قدر. ومرحت المزادة الجديدة: كثر سيلانها، ومرّحتها: ملأتها لتنسدّ عيونها، وقد ذهب مرح المزادة إذا انسدّت العيون. قال الطرماح: يصثف قطاة:
سرت في رعيل ذي أداوي منوطة ... بلبّاتها مدبوغة لم تمرّح
وأرض ممراح: سريعة النبات، وقد حالت الأرض سنة فهي تمرح بالنبات. قال الراعي:
بكل ميثاء ممراحٍ سبيتها ... من الذراعين رجاف له نضد
وعن عليّ كرم الله وجهه: فرغنا من مرح الجمل وروى: مرحى الجمل. وكرم ممرح: مذلل محنّى على دعائمه.

م ر خ
مرّخ جسده بالدهن، وتمرّخ به، ورجل مرخٌ: كثير الادهان. وله زناد من مرخٍ. ورماه بالمريخ وهو سهم طويل ذو أذنين يغلى به. قال:
أدبر كالمريخ من كفّ الغال

م ر د
هو مارد من المرّاد ومتمرّد، وشيطان مريد ومرّيد، وقد مرد يمرد مروداً ومرد مرادة، وتمرّد عليّ. ومرّد البناء: طوّله وملسه، وصرح

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 2  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست