responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 569
قال حسان رضي الله تعالى عنه:
رأيت قدور الصاد حول بيوتنا ... قنابل دهماً في المحلة صيماً
وقال أبو ذؤيب:
وسود من الصيدان فيها مذانب ال ... نضار إذا لم نستفدها نعارها
وبعير أصيد، وبه صيد وصاد وهو داء بالعنق لا يستطيع أن يلتفت معه، ويقال: دواء الصيد الكيّ. قال:
قد كنت عن أعراض قوم مذودا ... أشفى المجانين وأكوى الأصيدا
ومن المجاز: صدنا الكمأة، وصدنا ماء المطر، وهو يصيد الناس بالمعروف. وفي مثل " صيدك لا تحرمه " إذا حثّه على انتهاز الفرصة. ويقال: " اقصدي تصيدي " أي توخّ الحقّ والعدل تصب حاجتك. وملك أصيد: لا يلتفت من زهوه يميناً ولا شمالاً، وملوك صيد، وبه صيد وصاد. قال منظور بن فروة:
أبريء ذا الصاد وأكوى الأشوسا
وقال:
إذا استطيرت من جفون الأغماد ... فقأن بالصقع يرابيع الصاد
وقال الحجاج لابن الجارود: إن في عنقك لصيداً لا يقيمه إلا السيف. وتقول: لأقيمن صيدك، ولأقبضن يدك.

ص ي ر
صرت إليه صيرورة وصيراً ومصيراً، وهذا مصيره، " وغلى الله المصير " " وساءت مصيراً " وصيرني له عبداً وأصارني. وصيرتني إليه الحاجة وأصارتني. وخرجوا إلى مصايرهم وهي مواضع الكلأ والماء. قال مضرس بن ربعيّ:
وما الوحش هاجتني ولكن ظعائن ... دعاهنّ روّاد الملا ومصايره
وهو على صير أمر ما يمر وما يحلو. ويقال للرجل: ما صنعت في حاجتك؟ فيقول: أنا على صير من قضائها: على شرف منه. " وما له بذم ولا صيور " وهو ما يصير إليه من رأي، ورجع صيوره إلى كذا أي مآله وعاقبته.

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست