responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 511
قال:
كأن دماءها تجري كميتاً ... على لبّاتها شعر مدوف

ش ع ع
نفس شعاع: تفرقت هممها وآراؤها فلا تتجه لأمر جزم. قال يخاطب نفسه:
فقدتك من نفس شعاع ألم أكن ... نهيتك عن هذا وأنت جميع
وتطايروا شعاعاً: متفرقين، وطال شعاع السنبل وهو سفاه إذا يبس.

ش ع ف
توقلوا شعف الجبال وشعافها. قال:
وكعباً قد حميناهم فحلوا ... محل العصم في شعف الجبال
وضرب على شعفة رأسه وشعافه. وشعف الحب فؤاده: علاه وغلب عليه. وكل شيء علا شيئاً فقد شعفه. وشعف بها فهو مشعوف. وقال امرؤ القيس:
لتقتلني وقد شعفت فؤادها ... كما شعف المهنوءة الرجل الطالي
لأنه يلذها فهي تشعف به.
ومن المجاز: له شعفتان وشعيفتان تنوسان أي ذؤابتان، وفي صفة يأجوج ومأجوج صهب الشعاف صغار العيون. ويقال لمن يعطيك قليلاً وأنت محتاج إلى الكثير " ما تفعل الشعفة في الوادي الرغب " وهي المطرة الهينة تبل وجه الصعيد وأعلاه. والرغب: الواسع.

ش ع ل
أشعلت النار في الحطب فاشتعلت. وكأنه شعلة قبس. وجاءوا بين أيديهم المشاعل، جمع مشعلة، وأضاءت الشعيلة وهي الفتيلة المشتعلة. قال لبيد:
أصاح ترى بريقاً هبّ وهناً ... كمصباح الشعيلة في الذبال
ومن المجاز: " واشتعل الرأس شيباً " وقال لبيد:
إن ترى رأسي أمسى واضحاً ... سلط الشيب عليه فاشتعل
وأشعلت الخيل في الغارة: بثثتها. وجراد مشتعل بالفتح والكسر. وأشعل إبله بالقطران. وأشعلت فلاناً فاشتعل غضباً.

ش ع
وغارة شعواء: متفرقة.

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست