responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 47
وقوله:
وأبح جندي وثاقبة ... سبكت كثاقبة من الجمر
الجندي منسوب إلى أجناد الشام، والثاقبة السبيكة من الذهب. وتبحبح في الأمر: توسع فيه، من بحبوحة الدار وهي وسطها. وتبحبحت العرب في لغاتها: اتسعت فيها.

ب ح ر
هو من البحارة، وهم الذين يتبحرون في البحر. وبحر أذن الناقة: شقها طولاً وهي البحيرة.
ومن المجاز: استبحر المكان: اتسع وصار كالبحر في سعته. وتبحر في العلم واستبحر فيه. واستبحر الخطيب: اتسع له القول، وفي مديحك يستبحر الشاعر. قال الطرماح:
بمثل ثنائك يحلو المديح ... وتستبحر الألسن المادحه
و" إن وجدناه لبحراً " وصف بالبحر لسعة جريه. قال العجاج:
بحر الأجاري حنيك مسهل
محتنك قوي. وماء بحر، وصف به لملوحته. وقد أبحر المشرب العذب. قال ذو الرمة:
بأرض هجان الترب وسمية الثرى ... غداة نأت عنها الملوحة والبحر
ودم بحراني: أسود، نسب إلى بحر الرحم وهو عمقه. وامرأة بحرية: عظيمة البطن، شبهت بأهل البحرين وهم مطاحيل عظام البطون. قال الطرماح:
ولم تنتطق بحرية من مجاشع ... عليه ولم يدعم له جانب المهد

ب خ ت
رجل مبخوت وبخيت: مجدود.

ب خ خ
بخ لك: كلمة مدح وإعجاب بالشيء وقد تشدد. قال:
بخ لك بخ لبحر خضم
وتكرر فيقال: بخ بخ. قال أعشى همدان في عبد الرحمن بن الأشعث:
بين الأشج وبين قيس باذخ ... بخ بخ لوالده وللمولود
فقال الحجاج: والله لا تبخبخ علي بعدها، فقتله. وأما قول العجاج:
في حسب بخ وعز أقعسا
فوصف بهذا الصوت مبالغة في كون حسبه ممدحاً معجباً به، كما يقال: رجل أفة لمن يتأفف به.

ب خ ر

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست