responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 247
تولية الطرق. وإن للمال خسفتين: خسفة في الحر وخسفة في البرد.

خ س ل
هو مخسول ومخسل: مرذول، وقد خسله وخسله. قال:
ونحن الثريا وجوزاؤها ... ونحن الذراعان والمرزم
وأنتم كواكب مخسولة ... تُرى في السماء ولا تعلم

خ س ي
أخساً أم زكاً: أوتر أم شفع. وتخاسى الصبيان: تلاعبوا بذلك. وقال الممزق:
تخاسى يداها بالحصى وترضه ... بأسمر صراف إذا جم مطرق
مطابق يريد الخف، وجمومه اجتماع جريه، يحتمل أن يكون مخففاً، من تخاسؤا بالحجارة.

خ ش ب
" كأنهم خشب مسندة "، وخرجت إليهم الخشابة يدقونهم وهم الذين يقاتلون بالعصيّ. ورجل خشب: في جسده صلابة وشدة عصب. وسيف خشيب ومخشوب، وسهم خشيب ومخشوب: لما يحكم عمله. وهو من الخشب. وقد خشبته. وجاد ما فتق الصيقل خشيبة السيف أي حديدته التي خشبها و" مكة لا تزول حتى يزول أخشباها " وكأنهم أخاشب مكة. وقال رؤبة:
تحسب فوق الول منه أخشبا
وهو الجبل العظيم.
ومن المجاز: مال خشب وحطب هزلي. وخشبت الشعر واختشبته: قلته كما جاء غير متنوق فيه. وهم يخشبون الكلام والعمل. وشعر خشيب ومخشوب. ويقال: جاء بالمخشوب، غير المحسبو؛ وكان الفرزدق ينقح الشعر، وكان جرير يخشب، وكان خشب جرير خيراً من تنقيح الفرزدق. وقال جندل:
قد علم الراسخ في العلم الأرب ... والشعراء أنني لا أختشب
حسري رذاياهم ولكن أقتضب
أي أبتدع. وهم خشب بالليل أي لا يتهجدون.

خ ش ر
ما بقي على المائدة إلا خشارة وهي ما لا خير فيه. وهذه خشارة الشعير وهي ما لا لب فيه، وخشارة التمر وهي رديئه والشيص منه.

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست