responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 242
تدوم على جهة في هبوبها، وصفت بالخرق، كما وصفت بالهوج. واستعار الخراق للسيف من قال:
أنا ابن تو ومعي مخراق ... أطن كل ساعد وساق
كما شبهه الآخر به في قوله:
كأن سيوفنا منا ومنهم ... مخاريق بأيدي لاعبينا

خ ر م
خرم الشيء: خرقه. وخرم الخرز: أثآه. هو مخروم الشفة والأنف. ورجل أخرم: مخروم وترة الأنف. واخترمهم الدهر وتخرمهم. قال أبو ذؤيب:
سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم ... فتخرموا ولكل جنب مصرع
وطلع مخرم الجبل وهو أنفه. وهو طلاع المخارم. وعيش خرم: ناعم. وعن بعض العرب: كان أخي معها بعيش خرم، فقيل له ما الخرم، فقال العيش الرغد. وقال:
فخص بها أوطان خود غريرة ... منعمة لاقت من العيش خرماً
لها قدم مخصورة غير شثنة ... وكعب تراه وارى الحجم أدرما
سنام وار: سمين. وتخرم فلان: ذهب مذهب الخرمية.
ومن المجاز: تخرم أنف فلان: سكن غضبه. وذهب فلان دليلاً فما خرم عن الطريق، إذا لم يعدل عنه. وخرمته الخوارم، إذا مات. وهذ السورة هذاً ما خرم منها حرفاً. ورجل أخرم الرأي: ضعيفه. ويمين ذات مخارم، ولا خير في يمين لا مخارم لها وهي المخارج، وهذه يمين طلعت في المخارم إذا كانت لها مخارج. قال:
ولا خير في مال بغير رزية ... ولا في يمين غير ذات مخارم

خ ز ر
رجل أخزر: ينظر بمؤخر عينه، وقيل هو الذي ضاقت عينه وصغرت، وارمأة خزراء، وقوم خزر، وبعينه خزر، وهم إلينا خزر العيون. قال الأخطل:
خزر العيون إلى رماح بعدما ... جعلت لضبة بالرماح ظلالا
وهو نظر العداوة. قال:
وإنني أرى عيوناً خزراً ... وإنهم ليطلبون وترا
وبه سمي الخزر جبل من الترك. وكل خنزير

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست