responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 158
الأمر. وامرأة جائلة الوشاحين: هيفاء، وقد جال وشاحاها. وفي قلبه جولان الهموم وهو ما يجول فيه. قال:
أقاذف جولان الهموم كأنني ... شبوب أصابته حبالة صياد
واستجلنا الجهام أي رأينا الجائل في الأفق هو الجهام لا غير أي لم ينشأ غيره.

ج ون
شيء جون: أسود فيه حمرة، وأشياء جون. قال العجاج:
واجتبن جوناً كعصار الزفت
يريد العرق. وقال:
في جونة كقفدان العطار
شبه الجونة وهي الشقشقة بالجنة وهي السفط.
ويقال: القطا ضربان: جوني وكدري، والواحدة جونية وكدرية. قال زهير:
جونية كحصاة القسم مرتعها ... بالسّيّ ما تنبت القفعاء والحسك

ج وي
جويت عن كذا، وأصابني جوّي وهو داء في الجوف لا يستمرأ منه الطعام، واجتويت الطعام واستجويته. واجتوينا أرضكم: لم يوافقنا غذارها. وفي الحديث: " دخل العرنيون المدينة فاجتووها " ونزلنا في جواء بني فلان وهي فجوة في محلتهم وسط البيوت، وقيل هو جمع الجو وهو الهجل. وأقمت في جو اليمامة أي في وسطها.
ومن المجاز: اجتوى القوم إذا أبغضهم. قال:
لقد جعلت أكبادنا تجثويكم ... كمتا تجتوي سوق العضاه الكرازنا
وماء جوي: منتن، ومياه جوىً لأنه وصف بالمصدر. قال:
ثم كان المزاج ماء سماء ... لا جوًى آجنٌ ولا مطروق

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست