responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 102
كتاب الثاء
ث أب
تثاءب الرجل، وكره التثاؤب للمصلي. وفي مثل: " أعدى من الثؤباء ". وقال عتبة بن مرداس:
فما قمت حتى راعني ثؤباؤها ... وصوت مناد للصلاة مكبر
وهو من ثئب الرجل إذا استرخى وكسل.

ث أج
لا بد للنعاج، من الثؤاج؛ وهو الثغاء، ثأجت النعجة. ولهم الصاهل والشاحج، والخائر والثائج. قال الكميت:
رأيه فيهم كرأي ذوي الثل ... ة في الثائجات جنح الظلام

ث أد
مكان ثئد وليلة ثئدة وذات ثأد وهو الندى. ومنه قولهم: يا بن الثأداء وهي الأمة، كما يقال: يا بن الرطبة. وإذا استضعف رأى الرجل قيل إنه لابن ثأداء.
ومن المجاز: أقمت فلاناً على ثأد إذا أقلقه، لأن المكان الندي لا يقر عليه. ويقال لأثئدن مبركك، ولأدعن نومك توثاباُ. وفخذ ثئدة: ناعمة، عبر عن النعمة بالرطوبة.

ث أر
ثأرت فلاناً بحميمي إذا قتلته به. وثأرت حميمي وبحميمي إذا قتلت قاتله، فعدوّك مثئور وحميمك مثئور به. قال قيس بن الخطيم:
ثأرت عدياً والخطيم فلم أضع ... وصية أشياخ جعلت إزاءها
وقال كبشة:
فإن أنتم لم تأثروا بأخيكم ... فمشوا بآذان النعام المصلم
وثأري عند فلان. أي ذحلي، وأنا أطلب ثأري عنده. قال الفرزدق:
وقوفاً بها صحبي عليّ كأنني ... بها سلم في كف صاحبه ثأر
وفلان ثأري أي الذي عنده ذحلي وهو قاتل حميمه. قال:
قتلت به ثأري وأدركت ثؤرتي ... إذا ما تناسى ذحله كل غيهب
ويقال للثائر أيضاً: ثأر، فكل واحد من الطالب

اسم الکتاب : اساس البلاغه المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست