responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتفاق المباني وافتراق المعاني المؤلف : الدقيقي    الجزء : 1  صفحة : 217
السدود جمع سد سَحَابَة عَظِيمَة وينشد لأبي ذُؤَيْب
(فَلَبثت بعدهمْ بعيش ناصب ... وأخال أَنِّي لَاحق مستتبع) // كَامِل //
أَبُو حَاتِم أخال بِفَتْح الْهمزَة وَكسرهَا لُغَتَانِ جيدتان قَالَ الراجز حميد بن الأرقط فِي الْيَقِين
(وَكنت خلت الشيب والتبدينا ... والهم مِمَّا يذهل الحزينا)
أَي علمت وَمِنْه الْمثل من ير الزّبد يخله من اللَّبن أَي يُعلمهُ وَقَالَ وخلت من معنى الخيال الَّذِي تتخيل لَك صورته دون تبين حَقِيقَته فَلِذَا دخل فِي بَاب الشَّك وَالظَّن فتعدى إِلَى مفعولين وخلت للْمَفْعُول بِلَفْظِهِ إِلَّا فِيمَن أَشمّ أَو ضم ينصب وَاحِدًا لقِيَام الاول مقَام الْفَاعِل خلت قَائِما وخلت المَال أخوله تعهدته بِحسن الْقيام عينهَا وَاو كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَخَوَّلُ أَصْحَابه بِالْمَوْعِظَةِ خوف السَّآمَة أَي يتعهدهم بهَا وَتَأْتِي بِمَعْنى التكبر فَلَا تعدى تَقول ذَا أَمر لَا يخول عَلَيْهِ أَي يكبر قَالَ طَلْحَة لعمر رَضِي الله عَنْهُمَا قد جربتك الْأُمُور وجرستك الدهور وعجمتك البلايا فَأَنت ولي مَا وليت لَا تنبو فِي يَديك وَلَا تخول عَلَيْك
ومصدر الَّذِي بِمَعْنى الشَّك الخيلان وَالْخَيْل والخيلولة وَمَا عداهُ الخول
فصل حسبت

وَأما حسبت فَفِي مستقبله يحْسب على الْقيَاس قَلِيل سَمَاعا ويحسب شَاذ قِيَاسا كثير سَمَاعا مثله من الصَّحِيح يئس ييئس وييئس وَبئسَ يبئس ويبأس وَنعم ينعم وينعم لَيْسَ إِلَّا

اسم الکتاب : اتفاق المباني وافتراق المعاني المؤلف : الدقيقي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست