responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القلب والابدال المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 2
والدحن والدحل الخب الخبيث، قال وسمعت الكلابي يقول فلان يدحل في الكلام أي يعدل عما يراد منه إلى غيره ويدفع عن الحق بغيره وهو يداحل القوم عما وراء?هـ ويقال إن فلانا ليغشانا بدحله وحدله، الأصمعي الدحن أيضا الكثير اللحم ويقال بعير دحن وناقة دحنة إذا كان عريضا كثير اللحم وأنشد:
ألا ارحلوا دعكنة دحنة ... بما ارتعى مزهية مغنه
قال الأصمعي بعير دحنة بالهاء وهو الكثير اللحم الغليظ قال ابن دريد الدعكنة الناقة الصلبة الشديدة، أبوعبيدة يقال صل اللحم صلولا، قال الراجز وهو زياد الاعجم:
إذا تعشوا بصلا وخلا ... وجوفيا وسمكا قد صلا
ويقال أصل اللحم في هذا المعنى، قال زهير:
يلجلج مضغة فيها أنيض ... أصلت فهي تحت الكشح داء
قال وقوم يحولون اللام نونا فيقولون قد أصن اللحم، أبوعمرو الشيباني الغريل والغرين ما يبقى من الماء في الحوض والغدير الذي تبقى فيه الدعاميص لا يقدر على شربه، الأصمعي الغرين إذا جاء السيل فثبت على الارض فجف فترى الطين قد جف ورق فهو الغرين، أبوعمرو الدمال السرجين ويقال الدمان، الفراء هو شثن الاصابع وشثلها وقد شثنت كفه شثونة وشثانة ويقال شثلت وهو الغليظ الخشين ويقال للاسد شثن البراثن، اللحياني يقال هو كبن الدلو وكبلها، الأصمعي الكبن ما ثني من الجلد عند شفة الدلو، وكل كف كبن يقال كبنت عنك لساني أي كففته، وقد كبنت ثوبي في معنى ثنيته وغبنته ولم يعرفها باللام، ويقال رجل كبن وكبنة إذا كان منقبضا، الفراء أتن الرجل يأتن وأتل يأتل وهو الاتلان والاتنان وهو أن يقارب خطوه في غضب، قال وأنشدني أبو ثروان العكلي:
أأن حن أجمال وفارق جيرة ... عنيت بنا ما كان نولك تفعل
ومن يسأل الايام نأي صديقه ... وصرف الليالي يعط ما كان يسأل
أراني لا آتيك إلا كأنما ... أسأت وإلا أنت غضبان تاتل
أردت لكيما لا ترى لي عثرة ... ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل
المهلبي يقال ما نولك أن تفعل ذاك أي لا ينبغي لك أن تناله من نال ينال، وقال الآخر وهو الميدان الفقعسي:
ما لك يا ناقة تأتلينا ... علي بالدهنا تمادخينا
علي والنطاف قد فنينا
قال والعرب تجمع ذألان الذئب ذآليل فيبدلون النون لاما وأنشد:
ذو ذألان كذآليل الذئب
وحكى اللحياني عن الكسائي يقال أتاني هذا الامر وما مأنت مأنه وما مألت مأله أي ما تهيأت له، وهو حنك الغراب وحلكه لسواده وقال الفراء قلت لاعرابي أتقول مثل حنك الغراب فقال لا ولكني أقول مثل حلكه، وقال أبوزيد الحلك اللون والحنك المنسر، الكسائي يقال هو العبد زلمة وزلمة وزنمة وزنمة أي قد قد العبد، الفراء هو العبد فيه، أبوعمرو واللحياني يقال أبنته وأبلته إذا أثنيت عليه بعد موته، قال متمم ابن نويرة:
لعمري وما دهري بتأبين هالك ... ولا جزع مما أصاب فأوجعا
وقال رؤبة فامدح بلالا غير ما مؤبن ولا يكاد التأبين يكون للحي إلا أن الراعي قال:
فرفع أصحابي المطي وأبنوا ... هنيدة فاشتاق العيون اللوامح
قال أبويوسف وأنشدني أبوعمرو للتغلبي:
فإن تقتلوني غير مثو أخاكم ... بني عامر يقتل قتيل يؤبل
أي يثنى عليه بفعاله، الفراء عن الكسائي يقال هو على آسان من أبيه وآسال من أبيه وأعسان من أبيه يريد على طرائق من أبيه وشمائله وقد تأسن أباه وتأسله إذا نزع إليه في الشبه، وقال الفراء هو عنوان الكتاب وعلوان الكتاب وعنيانه وعنوانه إذا كان باللام فبالضم لا غير، وحكى عن بعض بني كلب عنيان الكتاب، ويقال عنونت الكتاب وعنيته ويكره عننت، قال وقال الكسائي لم أسمع علونت وكان ينبغي لها أن تكون عليت الكتاب في القياس، اللحياني يقال عتلته إلى السجن وعتنته وأنا أعتله وأعتله وأعتنه وأعتنه، ويقال ارمعل الدمع وارمعن، وقال مدرك بن حصن الأسدي:
بكى جزعا من أن يموت وأجهشت ... إليه الجرشى وارمعل حنينها
ومعنى ارمعل تتابع، ويقال لابن ولابل، وإسماعيل وإسماعين، وميكائيل وميكائين، وإسرافيل وإسرافين، وإسرائيل وإسرائين، وشراحبيل وشراحين، وأنشد الفراء:
قد جرت الطير أيامنينا ... قالت وكنت رجلا فطينا
اسم الکتاب : القلب والابدال المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست