responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار العربيّة المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 70

الباب السّابع باب جمع التّكسير

[جمع التّكسير وسبب تسميته]

إن قال قائل : لم سمّي جمع التّكسير تكسيرا [١]؟ قيل : إنّما سمّي بذلك على التّشبّه [٢] بتكسير الآنية ؛ لأنّ تكسيرها إنّما هو إزالة التئام أجزائها ؛ فلمّا أزيل نظم الواحد فكّ نضده [٣] في هذا الجمع ؛ فسمّي جمع التّكسير. وهو على أربعة أضرب :

[أضرب جمع التّكسير]

أحدها : أن يكون لفظ الجمع أكثر من لفظ الواحد.

والثّاني : أن يكون لفظ الواحد أكثر من لفظ الجمع.

والثّالث : أن يكون مثله في الحروف دون الحركات.

والرّابع : أن يكون مثله في الحروف والحركات ؛ فأمّا ما لفظ الجمع أكثر من لفظ الواحد ؛ فنحو : رجل ورجال ، ودرهم ودراهم ، وأمّا ما لفظ الواحد أكثر من لفظ الجمع ؛ فنحو : كتاب وكتب ، وإزار وأزر ، وأمّا ما لفظ الجمع كلفظ الواحد في الحروف (دون الحركات) ؛ [٤] فنحو : أسد وأسد ، ووثن ووثن ، وأمّا ما لفظ الجمع مثل / لفظ / [٥] الواحد في الحروف والحركات ؛ فنحو : الفلك ، فإنّه يكون واحدا ، ويكون جمعا ، فأمّا كونه واحدا ؛ فنحو قوله


[١] في (س) لم سمّي جمع التّكسير.

[٢] في (س) على التّشبيه ؛ وكلاهما صحيح.

[٣] نضده : النّضد ـ محرّكة ـ ما نضد من متاع ؛ والمراد ـ هنا ـ الالتئام ؛ أي فلمّا أزيل التئام الحروف واتّساقها في هذا الجمع ؛ سمّي جمع تكسير.

[٤] سقطت من (س).

[٥] سقطت من (ط).

اسم الکتاب : أسرار العربيّة المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست