responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم البلدان المؤلف : الحموي، ياقوت    الجزء : 1  صفحة : 429
العجلة أو انقطعت وسقطت أليته على الأرض ربض الكبش ولم يمكنه القيام لثقلها، فإذا كان أيام السفاد رفع الراعي ألية الأنثى حتى يضربها الفحل ضربة خفيفة، ولا يوجد هذا النوع من الضّأن في موضع آخر من الدنيا، أخبرني بذلك جماعة من أهل مصر والبشمور باتفاق لم يختلفوا في شيء منه.

بُشْوَاذَق:
بالضم، والذال المعجمة، وقاف: قرية بأعلى مرو على خمسة فراسخ، كان فيها جماعة من العلماء، منهم: سلمة بن بشّار البشواذقي أخو القاضي محمد بن بشّار وغيرهما.

بَشِيتٌ:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وتاء فوقها نقطتان: من قرى فلسطين بظاهر الرملة، منها أبو القاسم خلف بن هبة الله بن قاسم بن سماح البشيتي المكي، مات سنة 463 بمكة، وابنه أبو علي الحسن ابن خلف، روى عن أبيه خلف عن أبي محمد الحسن ابن أحمد بن فراس العبقسي، كتب عنه السلفي بمكة وأبو بكر محمد بن منصور السمعاني ومحمد بن أبي بكر السّبخي في محرم سنة 498.

بشيرٌ:
بالراء: جبل أحمر من جبال سلمى أحد جبلي طيء، وقلعة بشير من قلاع البشنوية الأكراد من نواحي الزّوزان.

بَشيلَةُ:
باللام: قرية من قرى نهر عيسى بينها وبين بغداد نحو أربعة أميال أو خمسة، رأيتها غير مرّة، منها الشيخ محمد البشيلي، شيخ صالح، صحب الشيخ عبد القادر الجيلي وكان يتبرّك به ويحسن الظن فيه، وكان حسن السمت جميل الطريقة، مات في شعبان سنة 594. وبشيلة أيضا: من أقاليم أكشونية بالأندلس.

بَشِينَى:
بالنون: من قرى بغداد، قال شجاع بن فارس الذّهلي: قال لنا أبو البركات بن أبي الضوء العلوي: كنت في قرية يقال لها بشينى وبها أبو محمد الباقر وهناك ناعورتان للزروع فقال فيهما وأنا حاضر:
أنا عورتي شطّي بشينة! إنني ... نظير كما في الوجد والهيمان
أنينكما يحكي أنيني، وعبرتي ... كمائكما من شدّة الجريان
فلا زلتما في ظلّ عيش يمدّه ... أمان من التفريق والحدثان
قال الشريف أبو البركات: فعملت أنا في الحال:
بشينى بها ناعورتان، كلاهما ... تسحّ بدمع دائم الهملان
مخافة دهر أن يصيب بعينه ... لإحداهما يوما، فيفترقان

باب الباء والصاد وما يليهما
بُصاقُ: بالضم:
موضع قريب من مكة، ويقال بساق، بالسين أيضا، وقد ذكر في تفسير شعر كثيّر عزّة حيث قال:
فيا طول ما شوقي، إذا حال بيننا ... بصاق، ومن أعلام صندد منكب
كأن لم يؤالف حجّ عزّة حجّنا، ... ولم يلق ركبا بالمحصّب أركب
إنّ بصاق جبل قرب أيلة فيه نقب.

البُصَرُ:
بوزن الجرذ، قال السكّري: هي جرعات من أسفل واد بأعلى الشيحة من بلاد الحزن في قول جرير حيث قال:
اسم الکتاب : معجم البلدان المؤلف : الحموي، ياقوت    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست