responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : مثير الغرام الساكن الي اشرف الاماكن - ط دار الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 521
وَمِنْ كَلامِ الْحُكَمَاءِ الْمَنْثُورِ: الظُّلْمُ أَدْعَى شَيْءٍ إِلَى تَغَيُّرِ النِّعْمَةِ.
مَنِ انْتَجَعَكَ مُؤَمِّلا لَكَ فَقَدْ أَسْلَفَكَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ.
الْجُودُ حَارِسُ الأَعْرَاضِ.
الْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ.
الْعَفْوُ زَكَاةُ الْعَقْلِ.
الْوَفَاءُ أُنْسُكَ مِمَّنْ نَكَثَ.
الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحَدَثَانِ، وَالْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ.
مَنْ لَمْ يَعْصَ عَلَى الْقِدَا لَمْ يَرْضَ أَبَدًا.
أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ الْمَطَامِعِ.
بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ تَقْهَرُ الْمُنَاوِي.
الْمُطَاوِعُ فِي وَثَاقِ الذُّلِ.
أَبْدَانُ الْمُلُوكِ تَعِبَةٌ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا.
وَكُلَّمَا حَصَلُوا عَلَى حُلَّةٍ رَامُوا الَّتِي تَلِيهَا، فَلا اسْتَرَاحُوا، وَلا بَقُوا عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الشُّغُلِ، حَتَّى أَتَى الْمَوْتُ فَاسْتَلَبَهُمْ عَلَى وِزْرِ الْمَظَالِمِ، وَطُولِ الْوُقُوفِ لِلْقَصَّاصِ.
مَنْ ظَلَمَ يَتِيمًا ظَلَمَ أَوْلادَهُ.
مَنْ أَحَبَّ نَفْسَهُ اجْتَنَبَ الآثَامَ.
مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ أُغْمِدَ فِي رَأْسِهِ، وَالسَّعِيدُ مَنِ اعْتَبَرَ بِأَمْسِهِ وَاسْتَظْهَرَ لِنَفْسِهِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ جَمَعَ لِغَيْرِهِ، وَبَخِلَ عَلَى نَفْسِهِ.
أَيْدِي الْعُقُولِ تُمْسِكُ أَعِنَّةَ النُّفُوسِ.
أَنْفَاسُ الْحَيِّ خُطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ، وَالأَمَانِيُّ تُعْمِي الْبَصَائِرَ، وَمَنْ شَارَكَ السُّلْطَانَ فِي عِزِّ الدُّنْيَا شَارَكَهُ فِي ذُلِّ الآخِرَةِ.
الدَّهْرُ سَرِيعُ الْوَثْبَةِ، شَفِيعُ الْعَثْرَةِ.
أَهْلُ الدُّنْيَا رَكْبٌ يُسَارُ بِهِمْ وَهُمْ نِيَامٌ، وَالْمَرْءُ نَهْبُ الْحَوَادِثِ وَأَسِيرُ الاغْتِرَابِ.
الْفُرَصُ سَرِيعَةُ الْفَوْتِ بَعِيدَةُ الْعَوْدَةِ.
الأَيَّامُ صَحَائِفُ الأَعْمَارِ فَقَلِّدُوهَا أَحْسَنَ الأَعْمَالِ.
دَوَامُ الذِّكْرِ لِحُسْنِ السِّيَرِ.
لا تَقُلْ فِي السِّرِّ مَا تَسْتَحِي أَنْ تَذْكُرَهُ فِي الْعَلانِيَةِ.
الْحِدَّةُ وَالنَّدَامَةُ فَرَسَا رِهَانٍ.
مَنْ لَمْ يَكِسْ وُكِسَ.
السَّفَهُ نِتَاجُ الإِنْسَانِ.
مُعَاشَرَةُ ذَوِي الأَلْبَابِ عِمَارَةُ الْقُلُوبِ.
وَمَنْ عَرَفَ تَصَرُّفَ الأَيَّامِ لَمْ يَغْفُلْ عَنِ الاسْتِعْدَادِ.
الْمَنِيَّةُ تَضْحَكُ مِنَ الأُمْنِيَةِ.
بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ.
تَاجُ الْمَلِكِ عَفَافُهُ، وَحِصْنُهُ إِنْصَافُهُ، وَصَلاحُهُ كَفَافُهُ.
إِذَا عُدِمَ الإِخْلاصُ فِي الأَعْمَالِ فَهِيَ تَعَبٌ ضَائِعٌ.
وَمَنْ لَمْ يَتَفَكَّرْ فِي نَفْسِهِ، وَمَا يُرَادُ بِهِ، وَإِلَى أَيْنَ يُذْهَبُ بِهِ، فَقَدْ حُرِمَ مَعْنَى الإِنْسَانِيَّةِ، وَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِمُقْتَضَى ذَلِكَ فَقَدْ حُرِمَ التَّوْفِيقَ، وَمَنْ لَمْ يَنْهَبْ زَمَانَهُ بِكَفِّ الاسْتِلابِ، فَمَا عَرَفَ الدَّهْرَ.
إِذَا كَانَ الْمَقْصُودُ الْهُدَى فَيَسِيرُ الْمَوَاعِظِ يُقْنِعُ، وَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ النُّزْهَةَ فَالْكَثِيرُ لا يَكْفِي وَلا يَنْجَعُ
اسم الکتاب : مثير الغرام الساكن الي اشرف الاماكن - ط دار الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست