اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد الجزء : 1 صفحة : 251
و روي أن رسول اللّه نزل بذي المروة، و صلى بها الفجر و تعدّ من وادي القرى، أو بين خشب و وادي القرى، و هي من مراحل طريق رسول اللّه إلى تبوك.
مريح:
آخره حاء مهملة، تصغير المرح، و هو الفرح. اسم أطم بالمدينة بالقرب من بطحان.
مريد:
قال ياقوت: أظنه تصغير الترخيم لمارد، الحصن المذكور، شبه به: و هو أطم بالمدينة لبني خطمة.
المريسيع:
بالضم ثم الفتح و ياء ساكنة ثم سين مهملة مكسورة و باء أخرى، و آخره عين مهملة، كأنه تصغير المرسوع: و هو الذي انسلقت عينه من السهر.
جاء ذكره في غزوة بني المصطلق من خزاعة: و هو جزع من وادي «حورة»، أحد روافد «ستارة»، و ستارة و قديد واد واحد، و هو بعيد عن الساحل في الداخل بما يقرب من ثمانين كيلا عن سيف البحر. و انظر:
«قديد».
مرّيين:
الجزء الثاني، يكادون يتفقون على ضبطه، فهو بياءين: الأولى مفتوحة و الثانية ساكنة. أما الجزء الأول: «مر»، فمنهم من يشدّده، و يضيفه إلى «يين»، و منهم من يسهله و يجعله جزءا مما بعده أو أن المقطعين كلمة واحدة مثناة، أو غير مثناة.
فمن قال إنها مثناة، قال إن مفردها «مرى»، و قد جاء ذكر هذا العلم في غزوة بدر، و يبعد عن المدينة مسافة خمسة و أربعين كيلا، جنوبا على يمين الطريق إلى مكة عن طريق بدر .. و هما رافدان من روافد وادي الفريش، ثم أطلق الاسم على سهل واسع.
مزاحم:
بالضم و الحاء مهملة. اسم أطم كان لعبد اللّه بن أبيّ المنافق، بالمدينة، قال قيس بن الخطيم:
و لما رأيت الحرب حربا تجردت * * * لبست مع البردين ثوب المحارب
صبحنا بها الآجام حول مزاحم * * * قوانس أولى بيضها كالكواكب
المزدلفة: بالضم ثم السكون و دال مفتوحة مهملة و لام مكسورة وفاء، اختلفوا في اسمها، لم سميت بذلك، فقيل: من الازدلاف و هو الاجتماع، و قيل: الازدلاف:
الاقتراب. و قيل: لازدلاف الناس في منى بعد الإفاضة، و قيل: لاجتماع الناس بها، و قيل غير ذلك. و هي أحد المشاعر التي ينزلها الحجاج ينحدرون إليها من عرفة ليلة العاشر من ذي الحجة، فيصلون بها المغرب و العشاء قصرا و جمعا.
المزّة:
كانت قرية، ثم أضحت من أحياء دمشق، يقال: بها قبر دحية الكلبي.
اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد الجزء : 1 صفحة : 251