اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد الجزء : 1 صفحة : 192
كيلا من مكة شمالا على طريق المدينة.
و روي أن الرسول (عليه السلام) صلّى صلاة الخوف بين عسفان و ضجنان ... و لها ذكر في مواطن أخرى من السيرة و الحديث.
عسقلان:
بفتح أوله و سكون ثانيه ثم قاف و آخره نون. جاء في الحديث: «أبشركم بالعروسين: غزة و عسقلان». و قال عبد اللّه بن عمر: «لكل شيء ذروة، و ذروة الشام عسقلان». قال ياقوت: و تسمى عروس الشام، و كذلك يقال لدمشق أيضا، فتحها معاوية في خلافة عمر. و لم تزل عامرة حتى استولى عليها الصليبيون سنة 548 ه، و بقيت في أيديهم خمسا و ثلاثين سنة إلى أن استرجعها صلاح الدين سنة 583 ه، و عند ما استعاد الفرنج عكا، خشي أن يتمّ عليها ما تمّ على عكا، فخرّبها سنة 587 ه. و يبدو أنها بقيت خربة فيما بعد، و لم يعد إليها أهلها، و تقع خرائبها على البحر على مسافة ثلاثة أكيال غربي مدينة المجدل، و تقوم على بقعتها- أو كانت- قرية الجورة على بعد 27 كيلا شمال غزة.
و في ظاهر عسقلان: وادي النمل، و يقال:
إنه المذكور في القرآن الكريم.
عسيب:
جبل شرقي النقيع، و هو أول أعلامه من أعلاه، و نقل الهجري أنّ عليه مسجدا للنبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، قال صخر:
أجارتنا إن الخطوب تنوب * * * و إني مقيم ما أقام عسيب
و ينسب أيضا إلى امرئ القيس. و انظر:
«النقيع» بالنون في أوله.
العسير:
بلفظ ضد اليسير، بئر بالمدينة النبوية، كانت لأبي أمية المخزومي، سماها رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) «اليسيرة».
العشيرة:
بلفظ تصغير عشرة، يضاف إليه «ذو»، فيقال: «ذو العشيرة» إليه تنسب غزوة النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) المشهورة، و ذو العشيرة: كانت قرية عامرة بأسفل ينبع النخل، ثم صارت محطة للحاج المصري هناك، و هي أول قرى ينبع النخل مما يلي الساحل، و بها مسجد يقولون إنه مسجد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ).
قال الجاسر: و قد اندرس هذا الموضع، و يقع بقرب «عين البركة» التي لا تزال معروفة، و كانت إحدى عيون هذا الموضع.
العصبة:
يروى بضم أوله و فتحه، و إسكان الصاد المهملة و ضبطه بعضهم بفتح العين و الصاد معا. و يروى «المعصب» على وزن «محمد»: هو منزل بني جحجبا، غربي مسجد قباء. و في قباء اليوم ناحية تسمى بهذا الاسم.
عصر:
بكسر أوله و سكون ثانيه، و يروى بفتح الاثنين: جبل بين المدينة و خيبر، في
اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد الجزء : 1 صفحة : 192