اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد الجزء : 1 صفحة : 143
أقطعه أرضا بالشام يقال لها: السليل- و لم أعرف «السّليل» الشامية.
سليم:
بصيغة التصغير: قبيلة عربية يكثر ذكرها في الأخبار و السيرة، و تضاف إليها أماكن كثيرة دون تحديدها: و كانت منازلهم في عالية نجد بالقرب من خيبر، و من منازلهم حرّة سليم، و وادي القرى، و تيماء. و من بلادهم: الحجر بالقرب من قلهيّ، و ذي رولان، و الجموم، و السوارقية و الرحضية.
و من جبالهم: جمدان و ميطان. و من أوديتهم ذو رولان، و حوزة، و اللّوى، و ساية، و السلوان. و من مياههم: الدفية، و قلهيّ، و الكدر .. و أكثر ما ذكرت من المعالم، مترجم له في هذا المعجم، إن كانت له صلة بالسيرة و الحديث: و من الأحداث التي تتعلق بهم: غزوة الكدر، أو ذي قرقرة، و غزوة بحران، و سريّة أبي العوجاء السّلمي إلى بني سليم.
سلوان:
بضم أوله: من قرى القدس الشريف، و بها عين يقال لها «عين سلوان»، وقفها عثمان رضي اللّه عنه على ضعفاء بيت المقدس، و يزعمون أن ماء زمزم يزور ماء سلوان كل ليلة عرفة. و اللّه أعلم.
سليع:
تصغير سلع، جبل بالمدينة، كانت عليه بيوت أسلم بن أفصى، و يقع غرب جبل سلع، و يقال له «عثعث».
سمران:
بفتح السين و سكون الميم، جبل بخيبر، و روي أن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) صلى على رأس جبل بخيبر يقال له سمران، و ضبطه بعضهم بالشين المعجمة.
السّمرة:
الشجرة التي كان يحرم منها رسول اللّه أصبحت علما على المكان، و هي في «ذي الحليفة» ميقات أهل المدينة (آبار علي)، و كلّ من مرّ بها حاجا أو معتمرا، ينوي الإحرام منها.
سمعان:
(دير): موضع بالشام فيه قبر عمر بن عبد العزيز.
سميرة:
تصغير سمرة، و هي شجرة صحراوية معروفة جاءت في شعر عمرة بنت دريد بن الصمة ترثي أباها الذي قتل بنخلة أثناء انهزامه من حنين:
لعمرك ما خشيت على دريد * * * ببطن سميرة جيش العناق
السّمينة: جاء في خبر وفاة أم المؤمنين زينب بنت جحش: و حفر لها بالبقيع و نقل اللبن من السمينة فوضع عند القبر، و السمينة المحددة في معجم المعالم، بعيدة عن المدينة، و لم أعرف في نواحي المدينة هذا الاسم، و لعله وصف لأرض و ليس علما، و على هذا تكون «سمينة» مؤنث سمين، و هي الأرض التي لا حجارة فيها .. و في ضواحي المدينة «سمينان» تصغير سمنان:
واد يقطعه الطريق بين الصّلصلة و خيبر على
اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد الجزء : 1 صفحة : 143