responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 130

رمّ: بضم الأول و تشديد الميم:

بئر قديمة جاهلية، كانت في نواحي مكة، و لا تعرف اليوم.

الرّمادة:

أضاف إليها السمهودي مسجدا من مساجد رسول اللّه فقال: و منها مسجد الرمادة، و نقل عن الأسدي قوله: و دون الأبواء بميلين مسجد للنبيّ ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) يقال له:

مسجد الرمادة.

رمع:

بكسر أوله و فتح ثانيه و عين مهملة:

موضع باليمن، و قيل: جبل باليمن، و قيل:

هي قرية أبي موسى الأشعري ببلاد الأشعريين: ولّى عليها رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) أبا موسى الأشعري، و بهذا تكون من جنوب المملكة العربية السعودية.

الرّملة:

واحدة الرمل. قال ياقوت: مدينة عظيمة بفلسطين، و كانت قصبتها، قد خربت الآن [زمن ياقوت‌]، و إنما خربها صلاح الدين الأيوبي بعد أن أنقذها من يد الصليبيين سنة 587 ه حتى لا يستولي عليها الفرنجة مرة أخرى. و أقول لياقوت: لقد عمرت بعدك و أصبحت إحدى مدن فلسطين الكبرى، و عمرت بالسكان، ثم خربت سنة 1947 م عند ما أحاطت بها قوى العدوان من كل أقطارها، و لم يجد أهلها من يجيب نداء: «وا معتصماه».

و قد ورد ذكرها في تفسير قوله تعالى:

وَ آوَيْناهُما إِلى‌ رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ‌، فروي عن أبي هريرة أنه قال: الزموا رملة فلسطين، فإنها التي قال اللّه فيها (الآية) ..

هكذا رواه البكري. و لو صحّ الخبر، فما أظنه يريد «الرملة» المدينة المشهورة، لأن الرملة بناها سليمان ابن عبد الملك، و اتخذها عاصمة جند فلسطين. و لعله يريد، أيّ رملة في فلسطين. و اللّه أعلم.

رنوة:

بفتح أوله و سكون ثانيه، بعده واو، قرية من قرى حمص، و بها كان ينزل أبو أمامة عجلان بن وهب الباهلي صاحب رسول اللّه، و بها مات سنة 81 ه و هو ابن إحدى و تسعين (البكري).

رهاط:

رهاط: واد، و هو صدر وادي غران، و وادي غران يمرّ شمال عسفان على خمسة و ثمانين كيلا من مكة شمالا ... و له ذكر في قصة «راشد بن عبد ربه» من بني سليم، و كان يسدن صنما لبني سليم، فرأى يوما، ثعلبانا يبول عليه، فقال:

أربّ يبول الثّعلبان برأسه‌ * * * لقد هان من بالت عليه الثعالب‌

ثم شدّ عليه فكسره، و أتى النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) عام الفتح، و أسلم و كان اسمه غاوي بن عبد العزّى»، فسمّاه النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) راشد بن عبد ربه، و أعطاه «رهاط». و البيت الذي قاله راشد من شواهد النحو، على أن الباء تأتي بمعنى (على).

اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست