responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 104

النقيع و قال: لا حمى إلا للّه. زاد ابن الزبير (و لرسوله) و لأحمد، عن ابن عمر أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) حمى النقيع لخيل المسلمين، و في رواية له: حمى النقيع للخيل، و حمى الرّبذة للصدقات، و عن غير واحد من الثقات، عن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، أنه صلى على مقمّل و حماه و ما حوله من قاع النّقيع لخيول المسلمين.

قلت: و بالمقمل مسجد لرسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، و قد ذكرته في المساجد، و نقل عن مالك أن الخيل التي أعدها عمر بالنقيع ليحمل عليها في الجهاد من لا مركوب له، عدتها أربعون ألفا. و منها: حمى الربذة: قرية بنجد، من أعمال المدينة، على نحو أربعة أيام من المدينة، نزلها أبو ذر الغفاري رضي اللّه عنه صاحب رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، و توفي بها، قال الأصمعي: إنها من المشرق الذي هو كبد نجد، و إنها الحمى الأيمن، و قد ورد أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) حماها لإبل الصدقة، و نقل الهجري أن عمر أول من أحمى الحمى بالربذة، و أن سعة حماها بريد في بريد، و كان يرعى فيه أهل المدينة.

و منها حمى ضريّة: بالضاد المعجمة و كسر الراء و تشديد المثناة التحتية. قرية على نحو سبع مراحل من المدينة بطريق حاج البصرة إلى مكة؛ سميت باسم بئر عذبة هناك يقال لها: ضرية. قال ابن الكلبي: سميت بضرية بنت نزار، و أن عمر بن الخطاب حمى ستة أميال من كل ناحية و ضرية وسط الحمى، فكثر النعم زمن عثمان رضي اللّه عنه حتى ضاق عنه الحمى و بلغ أربعين ألف بعير، فأمر عثمان أن يزاد ما يسع إبل الصدقة، فاشترى ماء من مياه بني ضبيبة كان أدنى مياه إلى ضرية من مياه الضباب في الجاهلية لذي الجوشن الضبابي والد شمّر قاتل الحسين بن علي رضي اللّه عنهما.

الحنّان:

طريق سلكه رسول اللّه في مسيره إلى بدر، بل هو قريب من بدر، و هو ليس بعلم و إنما هو صفة، يقال طريق حنّان، أي: واضح.

حنين:

و هو المكان الذي ذكره اللّه في كتابه: «و يوم حنين»، و كانت فيه غزوة حنين. و يبعد حنين عن مكة ستة و عشرين كيلا شرقا، و عن حدود الحرم من علمي طريق نجد أحد عشر كيلا، و هو واد يعرف اليوم بالشرائع، بل يسمّى رأسه الصّدر و أسفله الشرائع.

الحوأب: بالفتح ثم السكون و همزة مفتوحة:

موضع قريب من البصرة على طريق مكة. و هو الذي جاء في الحديث: أن النبي قال لعائشة: «لعلك صاحبة الجمل الأدبب، تنبحها كلاب الحوأب».

حواثى:

جاء في البخاري: أول جمعة

اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة المؤلف : حميد الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست