responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لليعقوبي المؤلف : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 88

و رستاق البران‌ [1]، و رستاق ميرين، و رستاق القامدان و فيه الأكراد و أخلاط من العجم ليسوا من الشرف كغيرهم، و منه خرجت الخرمية [2] و هو الحد بين عمل أصبهان و عمل الأهواز، و رستاق فهمان و فيه الأكراد أيضا و الخرمية، و رستاق فريدين، و به العجم السفلة الذين يسمّيهم أشراف عجم أصبهان الليية، و رستاق الرادميلة، و رستاقا سردقاسان و جرمقاسان فيهما أشراف من الدهاقين، و قوم من العرب من أهل اليمن من همدان و هما الحد بين عمل أصبهان، و قمّ، و رستاق أردستان‌ [3] به جلة من الدهاقين.

و يقال: إن بهذا الموضع ولد كسرى أنوشروان، و رستاقا التيمري و هما رستاقان يسكنهما قوم من العرب من بني هلال‌ [4] و غيرهم من بطون قيس و هو الحد بين عمل أصبهان و الكرج.


و الصفاقة، يحمل منها إلى سائر البلاد. (معجم البلدان ج 5/ ص 498).

[1] برّان: من قرى بخارى، و يقال لها فوران على خمسة فراسخ من بخارى. (معجم البلدان ج 1/ ص 437).

[2] الخرميّة: هي الطائفة التي تدعى المسلميّة القائلة بدعوة أبي مسلم الخراساني و إمامته، و بابك الخرميّ أحد الثوار على المأمون، و كان خرج من بلاد أذربيجان، و الران، و البيلقان، في سنة إحدى و مائتين، و الخرمية قوم من أعداء المسلمين يدينون بالوثنيّة و رئيسهم بابك، قتلوا من المسلمين آلاف عدّة.

قال الفضل بن مروان: إن أبا مسلم داعي بني العباس و بابك الخرمي قتلا ثلاثة آلاف ألف و خمسمائة ألف إنسان، و إن ذلك مثبت في الجرائد باسم قرية قرية و ناحية ناحية و وقعة وقعة. (معجم البلدان ج 2/ ص 414).

[3] أردستان: مدينة بين قاشان و أصبهان، و هي على طرف مفازة كركسكوه، و بناؤها آزاج، و لها دور و بساتين نزهات كبار، و هي مدينة عليها سور، و لها سور في كل محلّة، و في وسط حصن منها بيت نار، يقال إن أنو شروان ولد بها، أهلها كلهم أصحاب رأي، و لهم رساتيق كثيرة كبار، ترفع منها الثياب الحسنة و تحمل إلى الآفاق، و ينسب إليها طائفة كثيرة من أهل العلم في كلّ فن. (معجم البلدان ج 1/ ص 175).

[4] بنو هلال: هم من بني عامر بن صعصعة، قال الحمداني: كان لهم بلاد صعيد مصر كلها.

و ذكرهم ابن سعيد: في عرب برقة، و قال منازلهم فيما بين مصر و أفريقيا، قال في العبر:

و كانت رياستهم أيام الحاكم العبيدي، و هو الحاكم بأمر اللّه الفاطمي، لماضي بن مقرب، و لما بايعوا لأبي ركوة بالمغرب و قتله الحاكم، سلّط عليهم الجيوش و العرب فأفناهم و انتقل من بقي منهم إلى المغرب الأقصى فهم من بني جشم هناك. و ذكر الحمداني أن بحلب طائفة منهم، ثم صارت لهم بلاد أسوان و ما تحتها. (صبح الأعشى ج 1/ ص 394).

اسم الکتاب : البلدان لليعقوبي المؤلف : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست