responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لليعقوبي المؤلف : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 76

و خراج حلوان على أنها من كور الجبل داخل في خراج طساسيج السواد، و من مدينة حلوان إلى المرج المعروف بمرج القلعة [1] و بهذا الموضع دواب الخلفاء في المروج.

و من مرج القلعة إلى الزبيدية [2]، ثم منها إلى مدينة قرماسين‌ [3]، و قرماسين مدينة جليلة القدر كثيرة الأهل.

أكثر أهلها العجم من الفرس و الأكراد، و من مدينة قرماسين إلى الدينور [4] ثلاث مراحل.

الدينور

و الدينور [5] مدينة جليلة القدر و أهلها أخلاط من الناس من العرب و العجم افتتحت أيام عمر [6].

و هي التي تسمى: ماه الكوفة، لأن مالها كان يحمل في أعطيات أهل الكوفة و لها عدة أقاليم و رساتيق‌ [7].

و مبلغ خراجها سوى ضياع السلطان خمسة آلاف ألف و سبعمائة ألف درهم.


[1] مرج القلعة: بينه و بين حلوان منزل، و هو من حلوان إلى جهة همذان، قال سيف: و إنما سمي بذلك لأنّ النعمان بن مقرن حين سيّر لقتال من اجتمع بالماهين و هي نهاوند فقاتلهم و انتصر عليهم و كان المرج كله حصينا بجيشه، و لما انتهى أهل الكوفة و كانوا في عسكره إلى حلوان عسكر في ذلك المرج. (معجم البلدان ج 5/ ص 119).

[2] الزبيدية: قرية بالجبال بين قرميسين و مرج القلعة، بينها و بين كلّ واحد منهما ثمانية فراسخ.

(معجم البلدان ج 3/ ص 149).

[3] قرماسين: بالفتح، قال العمراني: موضع منه إلى الزبيدية ثمانية فراسخ، قال ياقوت: أظنه في طريق مكة و ليست قرميسين التي قرب همذان. (معجم البلدان ج 4/ ص 375).

[4] سيرد الحديث عنها لاحقا.

[5] الدينور: مدينة من أعمال الجبل قرب قرميسين، ينسب إليها خلق كثير، و بين الدينور و همذان نيّف و عشرون فرسخا، و هي كثيرة الثمار و الزروع و لها مياه و مستشرف، أهلها أجود طبعا من أهل همذان. (معجم البلدان ج 2/ ص 616).

[6] هو عمر بن الخطاب، الخليفة الراشدي الثاني رضي اللّه عنه.

[7] رساتيق: مفردها رستاق، و هو الرّزداق بالضمّ: السواد و القرى فارسية الأصل معرّبة. الرّستا، و الرّزدق هو الصف من الناس و السطر من النخل. (القاموس المحيط، مادة: الرّزداق).

اسم الکتاب : البلدان لليعقوبي المؤلف : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست