responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لليعقوبي المؤلف : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 212

يعقوب: و بعد العود القاقلي العود الصنفي و يجلب من بلد يقال له الصنف بناحية الصين و بينه و بين الصين جبل لا يسلك و هو أجل الأعواد و أبقاها في الثياب، و منهم من يفضله على القاقلي و يرى أنه أطيب و أعبق و آمن من القتار، و منهم أيضا من قدمه على القماري.

قال أحمد بن أبي يعقوب: و من العود أيضا صنف يسمى القشور رطب أزرق و هو أعذب رائحة من القطعي و دونه في القيمة (و أفضل الصيني نوع منه يسمى القطعي).

قال: و من الصيني أيضا أصناف أخر هي دون هذه الأصناف منها المنطاوي و هو المانطاي قطعه كبار ملس سود لا عقد فيها ليست روائحها محمودة تصلح للأدوية و السفوقات و الجوارشنات و منه صنف يعرف بالجلاي، و صنف يعرف باللوافي (اللواقي) و هو اللوقيني (اللوقيني) و هي أعواد متقاربة في القيمة.

قال التميمي: و من الناس من رتب العود الصيني عن غير ترتيب أحمد بن أبي يعقوب فقالوا الخ.

السنبل الهندي‌

فأما السنبل الهندي فقد قال أحمد بن أبي يعقوب: السنبل‌ [1] أصناف و أجوده العصافير الحمر الألوان المسلل.

و المسلل هو الذي قد نقي من زغبه و مسح منه و في عصافير مجردة، و إذا أمسكه الإنسان بكفه ساعة ثم اشتمه كانت رائحته كرائحة التفاح أو نحوها ثم الذي يليه.

و هو نوع من العصافير أحمر كثير البياض و الشمط أطيب الرائحة قريب من الأول ثم أدناه و هو دقاق من السنبل و جلال ليس مما يدخل في جيد العطر و أما أصله فهو حشيشة تنبت بأرض الهند و ببلد التبت أيضا.

و قيل إنها تنبت في أودية بالهند كما ينبت الزرع ثم تجف فيأتي قوم يحصدونه‌


[1] السنبل الهندي: سنبل الطيّب، و سنبل العصافير و الناردين و هو السنبل الهندي. (الشفاء بالنباتات و الأعشاب و الطب الطبيعي، من القانون في الطب، للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد اللّه بن علي، ابن سينا، ضبطه و وضع حواشيه محمد أمين الضناوي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1421 ه/ 2001 م.

اسم الکتاب : البلدان لليعقوبي المؤلف : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست