responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لليعقوبي المؤلف : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 120

المدن التي عن يسار المشرق من مدينة بلخ، و مدينة خرون‌ [1]، و مدينة يقال لها:

ماسند، و مدينة بارسان، و مدينة يقال لها: كبر سراع، و مدينة يقال لها: قباذيان‌ [2]، و مدينة يقال لها: يوز [3]، و هي بلد حاتم بن داود، و مدينة يقال لها: و خش‌ [4]، و مدينة يقال لها: هلاورد، و مدينة يقال لها: كاربنك، و مدينة إيديشاراع، و مدينة يقال لها:

روستابيك، و هي مملكة الحارث بن أسد بن بيك صاحب الدواب البيكية، و مدينة يقال لها: هلبك، و مدينة يقال لها: منك، و هي الحد إلى بلاد الترك إلى الموضع الذي يقال له: راشت، و كماد، و بامر.

و مما يلي الشمال من مدن بلخ: مدينة يقال لها دريا هنين تفسيره: باب الحديد، و مدينة يقال لها: كشّ، [5] و مدينة يقال لها: نخشب‌ [6]، و مدينة يقال لها: صغد و منها إلى مملكة سمرقند.

فأما البلدان التي في تيمن نهر بلخ و نحو القبلة، فمن بلخ نحو القبلة إلى تخارستان و إلى أندراب‌ [7]، و إلى الباميان، و هي أول ممالك طخارستان الدنيا الغربية، و هي في جبل عظيم و قلعة منيعة، ثم إلى بذخشتان، و إلى مدينة كابل شاه مدينة منيعة


كثيرة الخيرات، مشاربهم من أنهار تمدّ إلى جيحون غير أن موادّها تنقطع عنه في بعض السنة. (معجم البلدان ج 3/ ص 464).

[1] خرون: ناحية من خراسان و بها حصلت وقعة للخوارج-. (معجم البلدان ج 2/ ص 415).

[2] قباذيان: من نواحي بلخ. (معجم البلدان ج 4/ ص 344).

[3] يوز: سكة ببلخ. (معجم البلدان ج 5/ ص 517).

[4] وخش: هي كلمة عجمية مأخذها من العربية، و هو أن الوخش رذالة الشي‌ء لا يثنّى و لا يجمع، و وخش: بلدة من نواحي بلخ من ختّلان، و هي كورة متصل بختّل حتى تجعلان كورة واحدة، و هي على نهر جيحون، و هي كورة واسعة كثيرة الخيرات طيبة الهواء و بها منازل الملوك، و نعم واسعة. (معجم البلدان ج 5/ ص 419).

[5] كشّ: قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل، ينسب إليها أبو زرعة محمد بن أحمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد الكشي الجرجاني. (معجم البلدان ج 4/ ص 525).

[6] نخشب: من مدن ما وراء النهر بين جيحون و سمرقند، و ليست على طريق بخارى، فإن القاصد من بخارى إلى سمرقند يجعلها عن يساره و هي نسف نفسها. (معجم البلدان ج 5/ ص 319).

[7] أندراب: بلدة بين غزنين و بلخ و بها تذاب الفضة المستخرجة من معدن بنجهير، و منها تدخل القوافل إلى كابل، و يقال لها: أندرابة و هي مدينة حسنة نسب إليها جماعة من أهل العلم.

(معجم البلدان ج 1/ ص 309).

اسم الکتاب : البلدان لليعقوبي المؤلف : اليعقوبي، أحمد بن إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست