responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 91

القول في اليمن‌

قال الكلبيّ: سمّيت اليمن لأن يقطن بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح أقبل بعد خروج ثلاثة عشر ذكرا من ولد أبيه، فنزل موضع اليمن فقالت العرب: تيمّن بنو يقطن فسمّيت اليمن و يقال بل سمّيت اليمن لأنها عن يمين الكعبة و لمّا جاء أهل اليمن‌

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): قد جاءكم أهل اليمن أرق قلوبا منكم و هم أوّل من جاءنا بالمصافحة.

و قال: «الإيمان يمان و الحكمة يمانية و الإسلام يمان»

و قال: «أهل اليمن زين الحاجّ».

و قال مجاهد في قول اللّه عزّ و جلّ‌ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ‌ قال: سبي اليمن قال: و قدم رجل على النعمان بن المنذر فقال: أخبرني عن أهل اليمن. فقال: أكثر الناس سيّدا و أكثرهم جمعا. قال: فأخبرني عن بني عامر! قال: أعجاز النساء و أعناق الظباء.

قال: فتميم! قال: حجر إن وقعت عليه آذاك، و إن وقع عليك أذي.

و قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «إذا تعذّر على أحدكم الملتمس فعليه بهذا الوجه» و أشار إلى اليمن.

و في قوله عزّ و جلّ‌ وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ‌ الآية قال: هم أهل اليمن، و فضائل كثيرة.

قال: فاليمن ثلاثة و ثلاثون منبرا قديمة، و أربعون محدثة، و سمّيت صنعاء بصنعاء بن أزال بن يقطن، و هو الذي بناها. و في قوله عزّ و جلّ: بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَ رَبٌّ غَفُورٌ قال: صنعاء. و قوله عزّ و جلّ‌ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ قال: كان سليمان بن داود (عليه السلام) يغدو من إصطخر و يروح بصنعاء و يستعرض الشياطين بالرّيّ. قال: و صنعاء أطيب البلدان، و هي طيّبة الهواء كثيرة الماء، يشتون مرّتين، و يصيفون، مرّتين، [و كذلك أهل فران و مارب و عدن و الشحر. و إذا

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست