responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 86

القول في اليمامة

سمّيت اليمامة بامرأة من طسم بنت مرّة، و كانت منازل طسم و جديس اليمامة و ما حولها إلى البحرين، و منازل عاد الأولى الأحقاف و هو الرمل ما بين عمان إلى عدن، و كانت مساكن غسّان بيثرب، و مساكن أميم بالرمل، و مساكن جرهم بتهائم اليمن، ثم لحقوا بمكّة فنزلوا على إسماعيل، و كانت منازل العماليق موضع صنعاء اليوم ثم خرجوا فنزلوا مكّة، و لحقت طائفة منهم بالشام و مصر، و تفرّقت طائفة منهم في جزيرة العرب إلى العراق، و يقال: إن فراعنة مصر كانوا من العماليق منهم فرعون إبراهيم (عليه السلام) و اسمه سنان بن علوان، و فرعون يوسف اسمه الرّيّان بن الوليد و فرعون موسى اسمه الوليد بن مصعب، و ملك الحجاز رجل من العماليق يقال له الأرقم، و كان الضحّاك من العماليق غلب على ملك العجم بالعراق و هو فيما بين موسى و داود.

صفة اليمامة و أوديتها

اليمامة واديان يصبّان من مهبّ الشمال، و يفرغان في مهبّ الجنوب، و عيون اليمامة كثيرة فيها عين يقال لها الخضراء، و عين يقال لها الهيت، و عين بجوّ تجري من جبل يقال له الرّام، و هو جبل معترض مطلع اليمامة يحول بينها و بين يبرين و البحرين و الدّوّ و الدّهناء، و بجوّ عين يقال لها الهجرة و لا يشرب ماؤها لخبثه، و بالمجازة نهران و بأسفلها نهر يقال له سيح الغمر، و بأعلاها قرية يقال لها نعام، بها نهر يقال له سيح نعام، و أوّل ديار ربيعة باليمامة مبدأها من أعلاها أوّلها دار هزّان قال: و اليمامة لبني حنيفة، و البحرين لعبد القيس، و الجزيرة لبني تغلب، و ذات النّسوع قصر باليمامة، و المشقّر فيما بين نجران و البحرين، و بتيل حجر عليه‌

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست