روي عن حذيفة أنه قال: تغلب الترك على الكوفة، و تغلب الخزر على الجزيرة، و تغلب الروم على الشام.
و روي عن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) أنه قال: لتخرجن الترك أهل العراق من بلادهم.
قال: و كتب عمر رضي اللّه عنه إلى عماله: إذا أصبتم أحدا من الأتراك فاضربوا عنقه، فإن لهم خرجة بعد المائتين. فإذا خرجوا كانوا أشدّ كلبا على ما في أيديكم مما في أيديهم.
و يروى عن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قال: الترك أول من يسلب أمتي ما خوّلوا.
و يروى عن عبد اللّه بن عباس أنه قال: و اللّه لتكونن الخلافة في ولدي حتى تغلب على عزّهم الحمر الوجوه الذين وجوههم كأنها المجان المطرقة.
و يروى عن أبي هريرة أنه قال: لا تقوم الساعة حتى يجيء قوم عراض الوجوه صغار العيون فطس الأنوف حتى يربطوا خيولهم بشاطئ دجلة.
و يروى أن معاوية قال: لا تبعثوا الرابضين اتركوهما ما تركوكم: الترك و الحبشة.
و في حديث مرفوع قال: قال النبي (صلى اللّه عليه و سلم): اتركوا الترك ما تركوكم.
و قالوا: لا تضع الشاة بالترك أقل من أربعة، و ربما وضعت خمسة أو ستة كما تصنع الكلبة. فأما اثنين و ثلاثة فإنما يكون في الفرد و هي كبار جدا و لها ألايا عظام تجرها على الأرض.