responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 537

القول في الري و الدنباوند

قال ابن الكلبي: سميت الريّ برويّ من بني بيلان بن إصبهان بن فلوج بن سام. قال: و كان في موضع المدينة بستان. فخرجت بنت روي يوما إليه فإذا هي بدراجة تأكل تينا فقالت: بورأنجير. يعني أن الدراجة تأكل تينا. فاسم المدينة في القديم بورأنجير. و يغيرونه أهل الري فيقولون بهزويد.

و قال لوط بن يحيى‌ [1]: كتب عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه إلى عمار بن ياسر- و هو عامله على الكوفة- بعد شهرين من فتح نهاوند يأمره أن يبعث عروة بن زيد الخيل الطائي إلى الري و دستبى في ثمانية آلاف، ففعل. و سار عروة لذلك.

فجمعت له الديلم، و أمدّهم أهل الري، و قاتلوه فأظهره اللّه عليهم فقتلهم و اجتاحهم.

و قال جعفر بن محمد الرازي‌ [2]: لما قدم المهدي الريّ في خلافة المنصور، بنى مدينة الري التي بها الناس اليوم و جعل حولها خندقا و بنى فيها مسجدا جامعا.

و جرى ذلك على يد عامر بن الخصيب، و كتب اسمه على حائطها. و تمم عليه سنة ثمان و خمسين و مائة و جعل لها فصيلا يطيف به فارقين آخر و سماها المحمدية.

فأهل الري يدعون المدينة الداخلة: المدينة. و يسمون الفصيل: المدينة الخارجة.

و الحصن المعروف بالزنبدي في داخل المدينة المعروفة بالمحمدية. و قد كان‌


[1] البلاذري: فتوح 313.

[2] هو جعفر بن محمد الجرجاني الرازي الخواري، أبو عبد اللّه. (مجمع الرجال 2: 36) و روايته عن قدوم المهدي إلى الري لدى البلاذري 315.

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست