responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 529

القول في إصبهان‌

و أما إصبهان فقال ابن الكلبي: سميت أصفهان بأصفهان بن الفلوج بن سام بن نوح.

و حدّث ابن عيينة قال: سمعت ابن شبرمة يقول له: يوم و ليلة بالحيرة خير من دواء سنة. فحدثت بهذا الحديث محمد بن موسى بن الوزير، قال: نوم ليلة بأصبهان خير من دواء سنتين.

و يروى عن سعيد بن المسيب أنه قال: لو لم أكن من قريش لأحببت أن أكون من فارس ثم من إصبهان‌ [1].

[و قال الكلبي: و كان جد أبي دلف، القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل العجلي يعالج العطر و يجلب الغنم. فقدم الجبل في عدة من أهله فنزلوا قرية من قرى همذان، فأثروا و اتخذوا الضياع. و وثب إدريس بن معقل على رجل من التجار كان عليه مال فخنقه و أخذ ماله. فحمل إلى الكوفة و حبس بها في ولاية يوسف بن عمر الثقفي العراق، في زمن هشام بن عبد الملك. ثم إن عيسى بن إدريس نزل الكرج، و غلب عليها و بنى حصنها، و قويت حال أبي دلف و عظم شأنه عند السلطان، فكبّر الحصن و زاد فيه و سماها الكرج. فقيل كرج أبي دلف.

فالكرج اليوم مصر من الأمصار. و كانت من قبل من رستاق إصبهان. فهي اليوم مفردة برأسها تسمى الإيغارين‌] [2].


[1] في طبقات المحدثين بأصفهان 1: 30 «.... أن أكون من أهل فارس أو من إصبهان».

[2] ما بين عضادتين في فتوح البلدان 310 و انفرد به مختصر البلدان.

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست