responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 516

ثم فارس و كورها و بلدانها و رساتيقها و ما قد خصوا به من اتخاذ الآلات الظريفة من الحديد، حتى قال بعض الحكماء و قد نظر إلى أشياء ظريفة عند بعض الملوك من آلات فارس الحديدية: لقد ألان اللّه لهؤلاء القوم الحديد و سخّره لهم حتى لقد عملوا ما أرادوا.

و هم أحذق الناس بعمل المجامع و الأقفال و المرايا و تطبيع السيف و عمل الدروع و الجواشن.

و لهم الثياب الجنابية [1] و السينيزية و غير ذلك.

و لأهل سجستان عمل المشارب السجزية و آلات الشبه و الصّفر و لهم الجعاب.

و لأهل طبرستان و الديلم و قزوين و زنجان من عمل الأكسية الرويانية و الآملية و اتخاذ الشستانك‌ [2] و المناديل و غير ذلك من أنواع ثياب القطن و الصوف ما ليس لأحد.

و لأهل فارس أيضا الماورد الجوري و الطين السيرافي و الأدهان السابورية و الثياب الكازرونية.

و لأهل نيسابور الثياب الملحمة و الطاهرية، و لهم الفالح و النواخح‌ [3] و أشياء عجيبة من الثياب ليس لأحد إلّا لهم.

و لأهل مرو الملحم و الثياب المروية.

و لأهل مرو الملحم و الثياب المروية.

و بهراة فواكه ليس في البلدان [132 أ] شي‌ء مثلها. و لهم الزبيب الكشمهاني ثلاثة ألوان: أحمر و أصفر و أخضر.

و بها بطيخ يقدد و يحمل إلى بغداد. و قد كان من يحمل من بطيخها إلى‌


[1] في المختصر: الجبائية.

[2] من كلمة شستجه المعرّبة عن الفارسية و تعني المنديل، انظر: دستور الاخوان 2: 916.

[3] كذا وردت هاتان الكلمتان في الأصل. و هما في المختصر (التاختج و الراختج).

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست